شبكة أمريكية: البنتاغون درب طيارين إماراتيين وسعوديين استهدفوا المدنيين في اليمن!!
شبكة أمريكية: البنتاغون درب طيارين إماراتيين وسعوديين استهدفوا المدنيين في اليمن!!
كشفت وثائق نشرها موقع “ياهو نيوز” استمرار الإحباط أمام منتقدي الحرب، بمن فيهم المنتقدون في الكونغرس، بسبب الافتقار إلى الشفافية حول الدعم العسكري الأمريكي للحرب التي أودت بحياة الآلاف من المدنيين في اليمن ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة.
وقال الجنرال جوزيف دنفورد جونيور، رئيس هيئة الأركان المشتركة الولايات المتحدة “ليست مشاركة في الحرب الأهلية في اليمن ولا نحن ندعم جانبًا أو آخرًا”، مرددًا حديثاً طويلاً عن موقف البنتاغون ودورها في الحرب.
وأظهرت وثائق القوات الجوية الرسمية التي حصلت عليها “ياهو نيوز” تظهر أن الجيش الأمريكي شارك بشكل أكثر عمقا في تلك الحرب مما سبق ذكره، وعلى الرغم من ادعاءات الجيش الأمريكي التي لا لبس فيها، فإن الولايات المتحدة دربت أعضاء التحالف بقيادة السعودية، وتحديدًا، وفقًا للملفات، “لعمليات القتال في اليمن”.
وأوضح موقع ياهو نيوز: “تقدم اليمن تفاصيل إضافية عن الدعم المقدم من مركز الحرب الجوية التابع للقوات الجوية الأمريكية في قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة”، ومن هذه المعلومات “قيام أفراد الوحدات المقاتلة بتطوير برنامج تدريب المقاتلين التجريبي F-16 في الإمارات العربية المتحدة؛ طار 3 طيارين 243 طلعة مدرّبة / 323 ساعة خلقت 4 مدربين جدد و 29 من مقاتلي القتال الذين انتشروا على الفور للعمليات القتالية في اليمن”.
ويعتبر التدريب، في جوهره، جزءا أساسياً من المجهود الحربي، حسب وليام هارتونج، مدير مشروع الأسلحة والأمن في مركز السياسة الدولية، حيث قال “إن الطيارين الذين يذهبون لقصف أهداف مدنية في اليمن يشكلان نوعًا آخر من التواطؤ الأمريكي في حرب وحشية استمرت لفترة طويلة جدًا”، وأضاف “إذا كانت إدارة ترامب جادة في جعل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تتفاوضان بحسن نية لتحقيق السلام في اليمن، فعليهما قطع التدريب والأشكال الأخرى من الدعم العسكري حتى يقوموا بدورهم في إنهاء الحرب”.
وتابع الموقع إنه منذ عام 2015، دعمت الولايات المتحدة حرب التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات ضد من أسماهم الحوثيين بالأسلحة والمساعدات اللوجستية – بما في ذلك إعادة التزود بالوقود جوا، وتبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم الاستشاري، كما يوفر الدعم للحرب من خلال عملية سرية تسمى “رحلة يوكون