معلومات أمنية في غاية الخطورة.. الامارات تجند خلايا نسائية في صنعاء للقيام بهذا العمل .. !!
معلومات أمنية في غاية الخطورة.. الامارات تجند خلايا نسائية في صنعاء للقيام بهذا العمل .. !!
يمني برس – تقرير / خاص
كشفت مصادر امنية في العاصمة صنعاء عن رصد نشاطات مشبوهة لعدد من الخلايا التي يجري التحري حول إرتباطها مع المرتزقة والقوات الإماراتية في محافظة عدن لإستهداف الشباب والإخلال بالسلم الاجتماعي في صنعاء.
وأكدت المصادر في تصريحها لـ” يمني برس ” عن توصل الأجهزة الأمنية إلى معلومات بوجد شبكات وخلايا – منها نسائية – تعمل على نشر الدعارة وتوزيع الحشيش والمخدرات، خاصة بين فئة الشباب، موضحة أن اعترافات خطيرة لبعض العناصر التي تم ضبطها خلال الفترة الماضية، عززت الشكوك لدى القوات الأمنية عن قيام الإمارات ووكلائها المرتزقة بتجنيد العشرات من النساء لتنفيذ مخططات اجراميها، وفي مقدمتها تجارة الحشيش والمخدرات وتوزيع كميات قليلة منها بالمجان في صفوف الشباب .
وبحسب المصادر فقد أثار وصول كميات كبيرة من المخدرات والحشيش الى عدن الشكوك من نوايا الإمارات في تهريب كميات كبيرة من تلك الممنوعات الى المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش واللجان وفي مقدمتها العاصمة صنعاء وذلك في إطار الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع اليمني.
الجدير ذكره أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الامارات باستخدام المخدرات ضمن مشروعها التخريبي، فقد سبق لصحيفة واشنطن بوست أن كشفت في تقريرا موسعا لها عن تجارة المخدرات حول العالم عن تورط الامارات والسعودية في الاتجار بالمخدرات.
واشار التقرير الى استخدام المملكة العربية السعودية للمخدرات المخزنة في مخازن وزارة الداخلية بطرق لا يتوقعها احد
وافردت الصحيفة معلومات خطيرة تؤكد فيها أن اكبر شحنة مخدرات قد دخلت العراق كانت قادمة من الامارات وتحتوي على نحو 16 مليون حبة من المواد المخدرة، خبأت في حقائب مدرسية، وتقدر قيمتها بعشرات ملايين الدولارات ” .
وذكرت الصحيفة ” ان قائد العمليات الفريق الركن جميل الشمري قد صرح وقتها لوسائل إعلام محلية وعالمية وقال، بإن “قوة أمنية ضبطت في ميناء أم قصر الجنوبي لوحده تعتبر اكبر حاوية شحن تحتوي على شحنة مهربة من العقاقير المخدرة”، مبيناً أن “الشحنة تتكون من ملايين الحبوب المخدرة وتقدر حمولتها بـ 16 مليون حبة اي مايعادل تخدير نصف الشعب العراقي، وبذلك تكون أكبر كمية من المواد المخدرة يتم ضبطها في المحافظة”.
كما ان المملكة وفي اعوام الصراع الطائفي كانت ترسل كميات كبيرة من المخدرات باوامر من نواف العبيد المستشار الامني المقرب من الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز كان يوجه جهاز مكافحة تهريب المخدرات بتجميع الكميات الكبيرة من تلك التي يتم القبض عليها داخل المملكة وعلى مختلف حدودها وكان يأمر بطرق غاية في السرية والكتمان بارسالها عبر المخابرات السعودية الى اطراف في المخابرات الاردنية وبعلم مدير المخابرات الاردنية وقتها على ان تصل الى العراق والى المجاميع التي كان يقودها الشيخ الراحل حارث الضاري كان يستملها ويرسلها الى مناطق الجنوب والوسط وبعضها يتم تهريبه الى الحدود مع ايران والاخبار عن المهربين المغرر بهم بغية رمي التهمة على ايران العدو اللدود للمملكة العربية السعودية ودول الخليج واسرائيل .
شاهد عيان
وكان القيادي العسكري في صفوف المرتزقة عادل الحسني كشف أن السعوديين أمدوا من سماهم بقادة المقاومة بملف سري يحتوي على أجندة الإمارات السرية في اليمن، مثل سعيها للسيطرة على كافة المرافق الحيوية والموانئ في الجنوب، وتشكيل مليشيات خارج نطاق الدولة لتصفية خصوم الإمارات، بالاضافة الى وجود ضابط مخابرات إماراتي يسمى أبو خليفة سعيد المهيري هو الذي يشرف على أعمال الاغتيالات والاعتقالات وأعمال سلب ونهب ونشر مخدرات في اليمن.
بن زايد تاجر مخدرات
ويؤكد خبراء أنّ الأفعال التي يقوم بها محمد بن زايد باتت مثيرة للقلق، ومدعاةً للشك، حيث بات يعتمد حتى على عصابات تهريب المخدرات، ويُسهّل مرورها من مواني دولته وخصوصاً تلك التي تتجه إلى العراق واليمن، محوّلاً موانئه إلى نقطة عبورٍ آمنة لتجار المخدرات.
بن زايد وكما يؤكد مراقبون ومنذ تسلمه زمام الأمور في دولته فإنّه لا يألو جهداً ولا سبيلاً بهدف تحقيق طموحاته الشخصية، حيث أنّ بن زايد وقبل شهرين فقط، وبعد تعثّر القوات الموالية له في ليبيا، أرسلت دولة الإمارات شحنة مساعدات إغاثية إلى ليبيا عن طريق مطار طرابلس الدولي، ليتبيّن وبعد تفتيش الشحنة أنّ تلك الإغاثة عبارة عن تسعةُ أطنان من حبوب “الترامادول” المخدرة!.