بعد ساعات من إنتشار الفضيحة المدوية لمحافظ بنك عدن وحكومة الفار هادي..ارتفاع جنوني ومفاجئ للدولار (وثائق)
.
يمني برس – اقتصاد
افادت مصادر مصرفية عن ارتفاع مفاجئ وبشكل جنوني، للدولار الأمريكي والريال السعودي، خلال التعاملات المصرفية في الساعات الماضية بمختلف محالات وشركات الصرافة بالعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وبحسب المصادر، فقد عاود سعر صرف الدولار الأمريكي، الارتفاع إلى 570 ريال للبيع، و 600 ريال للشراء، فيما ارتفع سعر صرف الريال السعودي، إلى 152 للبيع، و 154 للشراء.
وأرجعت المصادر أسباب الارتفاع المفاجئ والجنوني لأسعار صرف العملات الأجنبية امام الريال اليمني، إلى السياسات الاقتصادية لحكومة الفار هادي، واستمرار الاستهداف الممنهج للمنشأت الاقتصادية الوطنية من قبل دول العدوان.
وكان الإعلام التابع للفار هادي، شن هجوما عنيفا ضد محافظ البنك المركزي “زمام” المُعين من قبل هادي، كاشفة جانب من فساده، واستغلاله زيارة وفد أوروبي وتحريف تصريحات الأخير لصالحه.
ووفقا لإعلام المرتزقة، فقد كشف مصدر في حكومة هادي بعدن “كواليس لقاء الوفد الاوروبي مع محافظ البنك المركزي مكذبا الاخبار التصريحات التي سربها المطبخ الاعلامي التابع لزمام والتي روجت فيها عن اشادة الوفد باداء البنك واعجابهم بمحافظه وتداولته الصحف الصفراء والمواقع الممولة المدفوعة الاجر والتي تصدر عنواينها خلال الايام الماضية”.
واوضح المصدر أن “زيارة الوفد الاوريي ولقائه بمحافظ البنك اعتيادية ومجدولة ؛ تأتي ضمن سياقات الاتحاد الأوروبي الرامية لتخفيف اثر الأزمة الانسانية والبحث عن سبل دعم الاقتصاد اليمني لا كما روج لها مطبخ زمام الإعلامي والذي يسعى عبر جملة من الاخبار الكاذبة الى تلميع صورته المهترئة وتعداد انجازاته الوهمية ؛ لاسيما تلك الأحجية التي يطل بها زمام بين الفينة والاهرى عن تمويل السلع من الوديعة السعودية التي سئم المواطن في المناطق المحررة سماعها دون لمس اثرها”.
واشار المصدر الى “أن بعثة الاتحاد الاوروبي عبرت عن استيائها من ما نسب اليها؛ وابلغت بنك عدن ومحافظ البنك محمد زمام شخصيا انزعاجها لتقويلها مالم تقله داعية له الى تصحيح ونفي التصريحات المنسوبة لها كون الدبلوماسية الاوروبية لا توافق على تصريحات بدائية غير متسقة لا مع الحال او المقال”.
وارجئ المصدر تصريحات زمام إلى “منهجية عفاش في تسويق الوهم وقلب الحقائق التي مازالت تعشعش في رأسه ،بعد ان فرض بالقوة في عدن من قبل قوى الفساد لممارسة دور مشبوه وممنهج في اقصاء كوادر أبناء الجنوب”، معتبرا “خروج زمام بشكل دائم لإطلاق تصريحات دون مناسبة انما تعبر عن حالة الاحباط وتعويض عن الشعور باليأس والضعف الذي وصل اليه هو وفريقه لاسيما بعد الفضائح المتتالية التي تكشفت مؤخرا بعد عجزه عن حماية القطاع المصرفي من النهب كالذي طال بنك التظامن بنهب ٢ مليار ريال وهي في طريقها إلى عدن والذي قيل أنها ذهبت لقائد عسكري ، فضلا عن فضيحة نهب حارس معياد أموال المودعين في فرع كاك بنك بعدن وبموافقة زمام نفسه”.
واضاف: ما يقوم به زمام ومعياد ومعهما العيسي من محاولة السيطرة على سوق النفط وأخرها فضيحة حرق مصفاة عدن بحماية من على محسن الأحمر ، كل تلك الاعمال تبين أنهم يمارسون دور مرسوم لتشويه الشرعية وأبناء الجنوب .