اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن استكمال تجهيزات عمليه تبادل الأسرى
صنعاء _ عبدالسلام المساجدي
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استكمال التجهيزات الخاصه بإنجاز عملية تبادل الأسرى وفق اتفاق استوكهولم الموقع بين الأطراف السياسية اليمنية.
وقالت منسقة الإعلام ميريللا حديب ان اللجنة جهزت طائرتين لنقل الاسرى بين صنعاء وسيئون سعة كل طائرة 200 شخص.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأربعاء بالعاصمة صنعاء لعرض آخر التطورات الخاصة بملف تبادل الأسرى الموقع في مشاورات السويد في ديسمبر كانون الاول من العام الماضي .
وفي المؤتمر الصحفي أشارت السيدة ميريللا حُديب إلى ان اللجنة استقدمت 15 مندوب دولي خصيصاً لأدارة هذه العملية ليصل إجمالي عدد المشاركين في عملية إطلاق وتبادل الأسرى إلى 130 أشخاص.
وأوضحت حديب أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر سيرتكز دورها في عملية إطلاق وتبادل المحتجزين في الإشراف على العملية والأجراءات الفنية واللوجستية ذات الصلة وتسهيلها وضمان احترام المبادئ الأساسية والإجراءات الأنسانية وفقا لإتفاقيه إطلاق سراح ونقل المحتجزين الموقع عليها في استكهولم في ديسمبر الماضي بصفتها خبيرا استشاريا بهذا المجال.
وافادت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستساعد في عملية الإفراج عن المعتقلين والتأكد من عملية كل معتقل وتجهيز الطائرات لنقل المعتقلين واستعادة روابطهم مع عائلاتهم في حالة دعت الحاجة بصفتها وسيط محايد في العملية.
واوضحت أن مندوبي اللجنة الدولية سيجرون مقابلات خاصة مع المحتجزين للتحقق من إستعدادهم إلى الطرف الأخر وفي حالة عبر احد المعتقلين عن عدم رغبته في نقلة إلى الطرف الآخر فتسقوم اللجنة الدولية بأبلاغ السلطات المعنية بذلك وتوصي بعدم نقله ضد رغبته.
واردفت ” أجرينا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال الاسابيع الأخيرة إستعدادات ملموسة في الجانب اللوجستي تحضيراً لعملية إطلاق الصراح ونقل المحتجزين المرتقبه خلال الأسابيع القادمة.
واوضحت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تواصل إعادة تأهيل الأماكن التي سيجتمع فيها المحتجزون قبل نقلهم إلى المطار.
ونوهت أنه تم استكمال تجهيز المساعدات الطبية بغرض تقديمها لمن يحتاجها من المحتجزين وذلك بالتعاون مع جمعيه الهلال الاحمر اليمني.
واكدت أهمية اتفاقية إطلاق سراح المحتجزين التي تمت من خلال جهود متظافرة قادها مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحده إلى اليمن .
وقالت السيدة حديب ان الاتفاقية لها هدف انساني بحت حيث سيتم جمع شمل العديد من العائلات اليمنية بعد سنوات من الإنفصال مشيرة إلى ان اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقدر للأطراف السياسة إعطى الأولويه للإحتياجات الإنسانية في خضم المواجهات.
واضافت : إن إتفاق الاطراف السياسية فيما بينها على القوائم النهائية على المحتجزين الذين سيشملهم إطلاق الصراح والنقل من شأنه ان يجلب الارتياح الى نفوس الكثير من العائلات التي فقدت الاتصال بذويها أو انفصلت عنهم جراء النزاع الدائر.