هام | نائب وزير الداخلية يكشف عن مؤتمر صحفي بشأن إدعاءات العدوان وتوضيحات حول شبكات الدعارة واسماء المتورطين فيها
.
يمني برس – صنعاء
كشف نائب وزير الداخلية اللواء عبدالحكيم الخيواني، عن مؤتمراً صحيفاً ستعقده وزارة الداخلية خلال الأيام القادمة، لاستعراض الإنجازات الأمنية التي حققها البحث الجنائي في القضايا التي حاول اعلام العدوان ومرتزقته استهداف الاجهزة الامنية بها .
وأكد اللواء الخيواني، في تصريح لـ إذاعة وطن “صوت وزارة الداخلية أن الوزارة ستكشف خلال المؤتمر عن تفاصيل ومعلومات بشأن خلايا الدعارة التي تم ضبطها.
وإشار نائب وزير الداخلية إلى أن الأجهزة الأمنية، لديها معلومات عن شخصيات اجتماعية كبيرة ضالعة بتلك الخلايا، لن يتم ذكرهم بالأسم لأن الأجهزة الأمنية حريصة على أعراض الناس.
وأضاف اللواء الخيواني، :”من المتوقع أن أي عمل أو إنجاز أمني سيلاقي بعض الشائعات والأقاويل الكاذبة.. لافتا إلى أن الأيام القادمة “ستكشف حقيقة ما نقول”،
وعن الزيارة، قال نائب وزير الداخلية أن زيارة الادارة العامة للبحث الجنائي، تأتي “لشكرهم على الإنجازات التي قدموها، وعلى كشفهم لعدة خلايا من خلايا الدعارة والفساد الأخلاقي، وخلايا التهريب والسرقات”.
ولفت اللواء الخيواني إلى أن الزيارة جاءت أيضا لدحض الشائعات التي يروج لها أبواق العدوان ضد البحث الجنائي، مؤكدا أن “البحث الجنائي ما وجد إلا لأجل حماية المواطنين وصيانة أعراضهم وكرامتهم”.
بدورة أوضح العميد سلطان زابن مدير عام البحث الجنائي، إن الحملة الإعلامية التي شنّها إعلام تحالف العدوان ومرتزقته واستهدفت الإدارة العامة للبحث الجنائي، كانت متوقعة وطبيعية كونهم متضررين في المقام الأول من النجاحات الأمنية التي حققتها الإدارة العامة للبحث الجنائي وفروعها في ضبط الجريمة، وضبط الخلايا التي كان يعمل تحالف العدوان ومرتزقته من خلالها على استهداف المجتمع
وأشار العميد سلطان زابن في تصريح لـ إذاعة وطن “صوت وزارة الداخلية”، إلى أن شبكات الدعارة والفساد الأخلاقي التي تم ضبطها كانت ضمن مشروع ومخطط من قبل تحالف العدوان لاستهداف المجتمع اليمني في قيمة وفي أخلاقه، لافتا إلى ان ما يروّج له إعلام العدوان حول أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية فيه إساءة للشعب اليمني، غير صحيح، موضحا أن من ضمن الشبكات التي تم ضبطها شبكات منظمة وجاءت بإيعاز من دول العدوان.
ودعا العميد زابن الجميع إلى تحمل مسئولياتهم بعدم الانجرار وراء هذه الشائعات وحملات التشويه والتظليل، متوعدا من يقوم بها بمقاضاتهم وملاحقتهم قانونيا وتقديمهم للعدالة.