أمريكيون يسعون من جديد لإنهاء دعم السعودية في العدوان على اليمن!!
أمريكيون يسعون من جديد لإنهاء دعم السعودية في العدوان على اليمن!!
يسعى مشرعون أمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من جديد لتمرير قرار ينهي دعم بلادهم للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
ووفقا لوكالة “رويترز” يعتزم كل من السناتور الجمهوري مايك لي والسناتور الديمقراطي كريس ميرفي والسناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل يشارك في اجتماعات الديمقراطيين، والنائبان الديمقراطيان رو خانا ومارك بوكان عقد مؤتمر صحفي يوم الأربعاء لعرض التشريع.
وفي صفعة غير مسبوقة في مجال السياسة الخارجية منذ بداية ولاية ترامب، وافق مجلس الشيوخ على قرار بخصوص صلاحيات الحرب المرتبطة باليمن بأغلبية 56 صوتا مقابل 41 صوتا في 13 من ديسمبر الماضي.
وانضم سبعة أعضاء جمهوريين إلى الديمقراطيين للتصويت على ما اعتبره كثيرون انتقادا للرئيس الجمهوري دونالد ترامب وسط مشاعر غضب إزاء السعودية ليس فقط بسبب سقوط قتلى مدنيين في اليمن وإنما أيضا لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في تركيا.
وهدد ترامب باستخدام حق النقض (الفيتو) لمنع التشريع.
وهذه هي المرة الأولى التي يؤيد فيها أي من مجلسي الكونجرس قرارا بسحب القوات الأمريكية من مشاركة عسكرية بموجب قانون صلاحيات الحرب.
ويقيد هذا القانون التم إقراره في عام 1973 قدرة الرئيس على تكليف القوات الأمريكية بعمليات حربية دون الحصول على موافقة الكونجرس.
لكن ذلك الإجراء لم يمض قط لما هو أكثر من ذلك لأن الجمهوريين الذين كانوا يسيطرون على مجلس النواب حينذاك لم يسمحوا بإجراء تصويت قبل نهاية العام.
وأصبح الديمقراطيون الآن أغلبية في مجلس النواب لكن الجمهوريين عززوا تفوقهم في مجلس الشيوخ بمقعدين إضافيين إذ يشغلون 53 مقعدا مقابل 47 مقعدا للجمهوريين. ويتيعن حصول التشريع على موافقة الثلثين في المجلسين ليبطل اعتراض ترامب.
، طالب مجلس الشيوخ رغم أنه تحت سيطرة الجمهوريين، الخميس، بوقف الدعم الأمريكي لتحالف العدوان على اليمن، كما ندد بمسؤولية ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
ومن واشنطن أعلنت السعودية شن عدوانها على اليمن في مارس 2015، ما تسبب باستشهاد وجرح أكثر من 40 ألفا من المدنيين، بالإضافة إلى تدمير آلاف المنازل والمنشئات الخدمية والصحية والتجارية والصناعية والبنى التحتية للبلاد للبلاد، وكذلك تسبب العدوان والحصار الاقتصادي على اليمن إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.