الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية تدين استهداف فريق نزع الالغام في الحديدة
الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية تدين استهداف فريق نزع الالغام في الحديدة
أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية استهداف أحد أعضاء فريق نزع الألغام أثناء تواجد الفريق الأممي في محافظة الحديدة أمس الثلاثاء.
حيث أدان تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان استهداف قوى العدوان أحد أعضاء فريق نزع الألغام في مدينة الحديدة أثناء قيامه بمهامه في فتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر.
وذكر تكتل الأحزاب في بيان أن هذا العمل الإجرامي الذي حدث بحضور الفريق الأممي يعد تجاوزاً واضحاً لاتفاق السويد ، وتحدياً أرعناً من قبل قوى العدوان لإفشال أي تسوية سياسية.
واعتبر البيان عدم الجدية والشفافية والوضوح من قبل الأمم المتحدة من أبرز أسباب تجرؤ قوى العدوان على ارتكاب العديد من الخروقات وآخرها هذه الجريمة .
وفي الوقت الذي أشاد تكتل الأحزاب بأي خطوات إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في مدينة الحديدة حذر من استمرار ارتكاب قوى العدوان للخروقات.
وحمل البيان الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن خاصة كامل المسؤولية في إيقاف تجاوزات قوى العدوان والإعلان عن المعرقل الحقيقي لاتفاق السويد.
من جهته أكدت الأمانة العامة لحزب شباب العدالة والتنمية أن استهداف قوى العدوان أعضاء فريق نزع الألغام في الحديدة، تصعيد خطير واستهتار واضح بمساعي السلام .
وأوضحت الأمانة العامة في بيان أن هذه الجريمة التي ارتكبت بحضور اللجنة الأممية المعنية بالإشراف على وقف إطلاق النار، تكشف التخطيط المسبق لقوى العدوان وأدواتها لإفشال الاتفاق.
وأشار البيان إلى أن الخروقات المستمرة لمرتزقة العدوان في محافظة الحديدة تضع الأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي للكشف عن الطرف المعرقل للاتفاق.
إلى ذلك دعت الأمانة السياسية لحزب الكرامة اليمني الأمم المتحدة الى تحمل مسؤوليتها في تنفيذ اتفاق السويد والعمل على وقف الخروقات المستمرة لمرتزقة العدوان في محافظة الحديدة وآخرها جريمة استهداف فريق نزع الألغام أثناء تنفيذ مهامه ما أدى الى استشهاد احد أعضاء الفريق و إصابة آخر .
وأوضحت الأمانة في بيان أن هذه الجريمة تأتي خروقات العدوان ومرتزقته المستمرة لاتفاق السويد ،مجددا مطالبته الأمم المتحدة و المبعوث الأممي الى القيام بدورهم في وقف جرائم العدوان وسرعة تنفيذ القرارات الأممية بالضغط على الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد .
حزب الحرية التنموي من جهته قال حزب الحرية التنموي إن صمت الأمم المتحدة شجع قوى العدوان على الإمعان في جرائمها وخرق وقف إطلاق النار و امتهان الاتفاقيات والتفاهمات الدولية التي التزمت بها .
واعتبر الحزب في بيان استهداف قوى العدوان لفريق نزع الألغام أثناء قيامه بمهامه في الحديدة نسفاً واضحاً لتفاهمات السويد واتفاقية الحديدة ولكل الجهود المبذولة لترجمتها وتنفيذها على الأرض .
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في إيقاف هذه الجرائم و الخروقات.
تنظيم التصحيح الشعبي الناصري أدان استهداف قوى العدوان فريق نزع الألغام في الحديدة مؤكدا أن استمرار خروقات وجرائم قوى العدوان وأدواتها يهدد اتفاقيات السويد وخصوصا مايتعلق بالحديدة.
موضحا في بيان نشره أن هذه الخروقات تكشف بما لا يدع مجالا للشك حقيقة النوايا المبيتة لتحالف العدوان الذي لا يقيم أي وزن لتعهداته والتزاماته.
وحمل البيان الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ورئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار كامل المسؤولية لفشل الاتفاق وكل الجرائم التي يقوم بها تحالف العدوان نتيجة التساهل والتواطؤ الأممي.
حزب جبهة التحرير وأوضح هو الأخر في بيان أن هذا الاستهداف دليل واضح على إصرار العدوان ومرتزقته في استمرار خرق وقف إطلاق النار وعرقلة مساعي السلام وتنفيذ أتفاق السويد .
وحمل البيان الأمم المتحدة و مبعوثها في اليمن مسؤولية الخروقات المستمرة لقوى العدوان ومرتزقته ،مطالباً أمينها العام بتحمل مسؤوليته ومهامه في الضغط على تحالف العدوان بالوقف الفوري لإطلاق النار وفرض عملية السلام بالمحافظة.