هام: قيادي بارز في أنصار الله يتوعد دول التحالف بخيارات قاسية ومرعبة ومقلقه لم تستخدم بعد حرصاً على إبقاء باب السلام مفتوح

توعد نائب وزير الخارجية اليمنية حسين العزي تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقتهم بأقسى الخيارات وأشدها وجعا وأكثرها رعبا وقلقا..مؤكدا بأن  الجيش واللجان الشعبية لم يستخدمونها بعد وتم تجنبها حرصاً على إبقاء باب السلام مفتوحا.

وعلى خلفية التصعيد العسكري الخطير لقوى العدوان والمرتزقة ومحاولتهم الالتفاف على مشاورات السويد والتهرب من تنفيذه قال العزي في سلسلة تغريدات له على تويتر: مع  كوننا نتمنى أن لا يفشلوا هذا الاتفاق حرصا على حقن دمائنا ودمائهم وحرصا على التخفيف من معاناة شعبنا الصابرالصامد الا أن إمتناعهم عن مواصلة إفشال الاتفاق مسالة عائدة إليهم,

مضيفا “:فليفشلوه إذاً ولكن عليهم أن يدركوا بأن ما بعده لن يكون كما قبله, إنها الحرب التي لن تتوقف حتى تحرير الارض والقرار.

وزيادة في الإيضاح وإبلاغا للحجة أقسم العزي بالقول : أقسم بالذي رفع سبعا وبسط سبعا أن أقسى الخيارات وأشدها وجعا وأكثرها رعبا وقلقا لم تستعمل بعد ونحن إنما تجنبناها حرصاً ع إبقاء باب السلام مفتوحا.

وواصل الحديث بالقول: سندفع الثمن نسبيا نعم لكننا سنستعملها لأننا وقتها سنكون أمام عدو أهدر كل الفرص وفشل في كل إختبارات السلام.

وأضاف: مضينا بيد ممدودة للسلام وأخرى ع الزناد في قضية عادلة قوامها النضال من أجل الحرية والاستقلال والدفاع عن سيادة اليمن وأمنه وإستقراره ووحدة وسلامة أراضيه منفتحين ع كل الحلول والمبادرات واليوم ها نحن نتمسك باتفاق كنا فيه الأكثر تنازلا والأكثر ضبطا للنفس وهاهم  يصرون على إفشاله.

وإلى ما قبل بدء العدوان على اليمن أشار بحديثه قائلا:  قبل العدوان حرصنا أن لانترك لهم أي مبرر قانوني صحيح لاعتدائهم علينا وعلى بلدنا وبعد أن اعتدوا علينا صبرنا قرابة الشهرين قبل أن نستعمل حقنا في الرد لكي لانترك لهم أي فرصة للتضليل أوالتشويش حول من بدأ هذه الحرب؟

وعندما استعملنا حقنا في الرد كنا بكل فخرالطرف الذي يتمسك بأخلاق الحروب.

ولفت إلى أنه عندما استعملنا حقنا في الرد تجنبنا استهداف المدن والمدنيين لم نستهدف طفلا ولا امرأة ولاشيخا كما فعلوا ويفعلون.

ولم نقتل أسيرا ولم نسحل جريحا بينما قتلوا وسحلوا واستعانوا بالقاعدة وداعش وتحالفوا مع اللصوص والفاسدين وحاصروا وجوعوا وارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.