اليمن توجه رسالة هامة الى مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي

يمني برس – صنعاء

وجه القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، الاحد، رسالة إلى رئيس مجلس المستشارين المغربي رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي عبد الحكيم بنشماش بشأن النتائج التي خرج بها المؤتمر الذي نظمته الرابطة تحت عنوان “تجارب المصالحات الوطنية التي أفضت إلى تحقيق الإستقرار السياسي والسلم الإجتماعي وبناء السلام ” برعاية مجلس المستشارين المغربي خلال الفترة 17 – 19 يناير الماضي.

كما تضمنت الرسالة ابرز المستجدات والتصعيد العسكري لقوى العدوان في الحديدة.
وثمن العيدروس النتائج التي خرج بها المؤتمر الذي شارك فيه مجلس الشورى اليمني .. معبرا عن أمله في تطبيق هذه النتائج على الواقع بما يسهم في تعزيز قيم المحبة والسلام ومبدأ الحوار لشعوب العالم وبدرجة أساسية المصالحة الوطنية.
كما تضمنت الرسالة الإشارة إلى مشاركة الوفد الوطني الفاعلة في مشاورات السلام اليمنية التي عقدت مؤخراً في السويد والتي تم التوصل فيها لإتفاق التهدئة بمدينة الحديدة وتبادل الأسرى وإعادة الإنتشار بمنطقة الساحل الغربي ووقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة والذي أيده قرار الأمم المتحدة رقم (2451).
وقال العيدروس ” في الوقت الذي إعتبرنا فيه خطوات اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بالحديدة، مشجعة وإيجابية يمكن أن تقود إلى سلام شامل ترافق بإلتزام حكومة الإنقاذ الوطني بتنفيذ ما يخصها من الإلتزامات التي تم الإتفاق عليها, فوجئنا بتصعيد تحالف العدوان لغاراته الجوية والقصف بالبوارج في الجبهات وبصورة غير مسبوقة، خاصة في جبهات الساحل الغربي “.
وأكد القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى أن ذلك مخالفة واضحة لمخرجات مشاورات السويد وتهديد لمصير السلام وإعاقة متعمدة لجهود الأمم المتحدة الرامية إيقاف العدوان وإنجاح المشاورات تحقيقاً للحرية والإستقرار والسلام الذي ينشده الشعب اليمني.
وطالبت الرسالة رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي التدخل في المحافل الدولية بما يسهم في الدفع بتنفيذ ما تم الإتفاق عليه في المبادئ العامة لمشاورات السويد لتحقيق الخطوات الإيجابية للمزيد من إستقرار الأوضاع وإيقاف نزيف دم أبناء الشعب اليمني .
كما طالبت الرسالة بالعمل على صرف مرتبات موظفي الدولة وفتح مطار صنعاء الدولي لتمكين المرضى من السفر وعودة الآلاف من العالقين في العديد من عواصم العالم.
وتضمنت الرسالة إحصائية بانتهاكات العدوان على مختلف المحافظات وما خلفه من جرائم وتدمير للبنية التحتية حتى نهاية العام 2018م.