توضيح هام للناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بشأن حملات التطعيم
توضيح هام للناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بشأن حملات التطعيم
علق الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة العامة والسكان، الدكتور يوسف الحاضري، على ما يتم تناقله من أطروحات رافضه لعمليات التطعيم، التي تشرف عليها الوزارة.
وقال الحاضري، :”سمعنا كثيرا عن أطروحات رافضي التطعيم وتخوفاتهم والتي كلها لا تستند إلى دليل عقلاني ولا واقعي بإستثناء فرضيات ونظريات لا حقيقة لها ، فهل قمتم بأنفسكم بفحصها ووجدتم ما يخيفكم في مكوناتها أم لا..؟
وإضاف : اذا كان (لا) فعلى ماذا استندتم في اطروحاتكم واذا كان (نعم) ففي اي مختبر قمتم بذلك وما هي الأشياء التي وجدتموها ؟.”
واشار الدكتور الحاضري، إلى أن وزارة الصحة قامت خلال العام الماضي بحوالي أربع حملات تطعيم (شلل – كوليرا) وشملت ملايين المستهدفين.. متساءلاً :” فهل يمكن أن تعطوننا مثالا واحدا من ملايين الاطفال أصيبوا بمشاكل صحية تتناقلها أطروحاتكم وتخوفاتكم ؟
وفيما يلي نص المقال :
تساؤلات وتوضيحات لمن يرفض التطعيم لأبناءه !!
بقلم د. يوسف الحاضري
- سمعنا كثيرا عن أطروحات رافضي التطعيم وتخوفاتهم والتي كلها لا تستند إلى دليل عقلاني ولا واقعي بإستثناء فرضيات ونظريات لا حقيقة لها ، فهل قمتم بأنفسكم بفحصها ووجدتم ما يخيفكم في مكوناتها أم لا ؟؟
اذا كان (لا) فعلى ماذا استندتم في اطروحاتكم واذا كان (نعم) ففي اي مختبر قمتم بذلك وما هي الأشياء التي وجدتموها ؟
- خلال العام الماضي قامت وزارة الصحة بحوالي أربع حملات تطعيم (شلل – كوليرا) وشملت ملايين المستهدفين ، فهل يمكن أن تعطوننا مثالا واحدا من ملايين الاطفال أصيبوا بمشاكل صحية تتناقلها أطروحاتكم وتخوفاتكم ؟ وأنا مستعد ان أعطيكم عشرات الآلاف من الأمثلة تدعم تأييدي للتطعيم خلال 2018م مثال ذلك (15ألف انسان يمني أصيب بالحصبة توفي منهم المئات ) ؟؟؟
- وجدت في بعض أطروحاتكم أنها على المدى الطويل قد يصاب الإنسان بالعقم او بأمراض كالتوحد (والذي من اعراضه الرهاب والخوف من اي شيء) فهل تمتلكون أرقاما كثيرة لهذا الطرح وهل عملتم مسح سكاني لهذه الأمراض وانتشارها وقيمتم تاربخهم التطعيمي حتى تستندوا عليها ؟؟ فأنا أمتلك ملايين الأمثلة ينسف هذا الطرح فاليمن يمتلك أكبر نسبة خصوبة في المنطقة رغم أن معظمنا أخذنا اللقاح والتطعيم في صغرنا كاملا عوضا عن ان 95% من مجاهدينا في الجبهات تلقحوا وتطعموا في صغرهم ومع ذلك تدوس أقدامهم الشريفة إيبرامز العدو ومدرعاته وهو لا يملك الا السلاح الخفيف وتنفجر بجانبه الصواريخ ولا يشعر بأدنى قلق وخوف ءبل ينتفض كالأسد فينهش أسلحة العدو الحديثة نهشا ، فأين التوحد والرهاب الذي تتكلمون عنه ؟؟
- قلتم ان السيد حسين الحوثي سلام الله عليه قال أنه يجب ألا نلقح ابناءنا ، ولكنني فتشت كل ملازمه سلام الله عليه ولم أجد الا ما يدعم التطعيم والتلقيح (ان وجدت هناك قيادة حكيمة وإيمانية ) عندما قال في الدرس السادس من سورة البقرة وفي آية (ما يود الذين كفروا …الخ) فقد تحدث بوضوح عن المنظمات المدعومة أمريكيا كلام كثير ابرزها ما يلي ( يعمل مشاريع يعمل ما يريد لكن موقفي هو موقفي منه الموقف القرآني يكون موقفك منه الموقف القرآني استفد مما يقدم من خدمات وابق في تعاملك معه التعامل القرآني اتركه في الأخير سواء أراد أن يعتبر نفسه متجملاً أو يندم ) ركزوا كيف قال السيد كن مؤمنا وحصيفا وأستفد منه ولا تدعه يستفيد منك بل استمر حاملا مشاعرك القرآنية في تعاملك معهم وموقفك القرآني ، ونحن اليوم نمتلك قيادة قرآنية لوزارة الصحة العامة والسكان وواثق منها قائد المسيرة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .
5.هناك من يقول ان هذه المنظمات لا تقدم للناس مساعدات صحية دوائية وعلاجية وعند اللقاحات تتسابق وتنفق المليارات ، لذا هناك سر خبيث وراء هذه اللقاحات ؟؟ … نعم اؤيد الى حد ما هذا الطرح ، فالمنظمات بطيئة التحرك في تقديم أدوية وأجهزه نحتاجها ومسارعة في توفير اللقاحات وهذا راجع لسياساتها التي تأسست وفقا لها وهي الاهتمام بالرعاية الصحية الأولية المتمثلة برعاية الطفولة والأمومة وكل متعلقاتهم ، عوضا عن ان عشوائية العمل في الحكومة خلال السنين الماضية جعل القائمين على الدولة سلبيين في التخطيط والنظرة الحقيقية لمصلحة اليمن ارضا وانسانا ،اما اليوم وخاصة في 2019 فقد تم توحيد العمل مع المنظمات والتنسيق معها عبر هيئة وطنية واحدة اسمها (الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق جهود الإغاثة “نمشا” ) وستجدون في 2019 أمورا أفضل مما سبق رغم ان هناك ايضا مساعدات طبية تقدم من المنظمات كتوفير الأدوية وبعض الحوافز للعاملين الصحيين وغير ذلك وان كانت لا ترتقي الى حجم المشكلة التي تعاني منها اليمن بسبب العدوان والحصار والفساد السابق للعدوان .
وفي الأخير ، أراهنكم ان 90% من اولئك الذين ينشرون ضد اللقاح والتحصين تم تلقيحهم وتحصينهم في طفولتهم ومع ذلك يسعون لمنع اطفالهم واطفال الآخرين من وقايتهم من الأمراض القاتلة لأنهم عندما يموت الأطفال سيقال (حق الله ، قضاء قدر ، ووو ) ليتم دسه في التراب ونقول لهم (ألا ساء ما يزرون ) فهم لا يدركون انهم قد يكونون قتلة وهم لا يعلمون والله سيقول لهم (وقفوهم إنهم مسئولون)