تعليق هام لوزارة الخارجية بخصوص زيارة البابا فرنسيس للإمارات
تعليق هام لوزارة الخارجية بخصوص زيارة البابا فرنسيس للإمارات
علق مصدر مسؤول بوزارة خارجية على زيارة البابا فرانسيس لدولة العدوان الإمارات.
وأوضح المصدر في تصريح له أن النظام الإماراتي يتحدث عن الأخوة الإنسانية في حين أنه يمارس أبشع أنواع العداء والكراهية بحق الشعب اليمني من خلال المشاركة في شن عدوان عسكري وحصار جائر منذ نحو أربع سنوات أفضى إلى قتل وجرح وإعاقة ونزوح الملايين من أبناء الشعب اليمني، وتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
ولفت المصدر إلى قيام دولة العدوان الإمارات بتشكيل ودعم جماعات متطرفة وذات صلة بالتنظيمات الإرهابية التي تنشر اليوم كل أسباب ومظاهر الكراهية والعنف والجريمة في عموم المناطق اليمنية المحتلة جنباً إلى جنب إنشاء السجون السرية وممارسة الاعتقال التعسفي والتعذيب للمعتقلين اليمنيين ناهيك عن السعي للسيطرة على الجزر اليمنية وعلى رأسها جزيرة سقطرى وكذا السيطرة على الموانئ اليمنية وخصوصاً ميناء عدن.
وأكد المصدر أن استضافة أبو ظبي لمثل هذه الفعاليات التي تدعو للتسامح والأخوة الإنسانية هدفها تجميل وجه الإمارات أمام العالم والتغطية على جرائمها وانتهاكاتها في اليمن وأياديها الملطخة بدماء الأطفال والنساء وكبار السن.
وأشار المصدر إلى أن عقد وحضور مثل هذه الفعاليات في الوقت الذي تستمر فيه عمليات قتل الأطفال والنساء وحصار وتجويع الشعب اليمني، يضر بسمعة المشاركين في هذه الفعالية ويجعل من ما يسمى وثيقة الأخوة الإنسانية مادة مثيرة للسخرية والازدراء.
وبين المصدر أن الأطماع الاستعمارية لدولتي العدوان السعودية والإمارات في الموانئ والجزر والأراضي اليمنية أصبحت واضحة وجلية للمجتمع الدولي الذى بات يُدرك الأهداف الحقيقة وغير المعلنة للعدوان والحصار على اليمن.
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن الإمارات إذا كانت جاده في تبني قيم الأخوة الإنسانية والتسامح فالأحرى بها أن توقف عدوانها على الشعب اليمني وتعمل على ترميم الشرخ الذي أصاب العلاقات اليمنية الإماراتية وجبر الضرر وإنهاء وضع العصابات والجماعات الإرهابية المتطرفة التي تدعمها وتمولها الإمارات بالإضافة إلى تحمل مسؤولية الدمار الذي لحق باليمن وشعبه العظيم منذ 26 مارس 2015 وحتى الآن.