خلاف الأعداء يظهر حقيقة الدعم العسكري والجماعات الإرهابية في اليمن
خلاف الأعداء يظهر حقيقة الدعم العسكري والجماعات الإرهابية في اليمن
يمني برس – واشنطن
اعترافات خطيرة ساقتها شبكة “سي ان ان” الأمريكية في تقرير صحفي نشرته عن الاسلحة الأمريكية في اليمن، حيث كشف التقرير عن حقيقة المليشيات الإرهابية التي تقاتل في صف التحالف السعودي والدعم الأمريكي الذي تحول الى تنظيم القاعدة.
وعززت الشبكة تلك الفضائح بردها الجديد على تصريحات المتحدث باسم تحالف العدوان تركي المالكي بعد نفيه لما اوردته الشبكة حول تزويد التحالف للقاعدة بأسلحة أمريكية .
وأكدت الشبكة عبر موقعها الالكتروني بأن السعودية قامت بتمويل تنظيم القاعدة بالأسلحة بشكل غير مباشر معتبرة وصول الاسلحة الى انصار الله والقاعدة بأنه كشف للتكنولوجيا الامريكية وسيعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر حسب وصفها.
وأشارت إلى أنها في ذات التقرير التقطت كاميرا CNN الأسلحة التي تم نقلها إلى ألوية العمالقة، وهي ميليشيا سنية متشددة، كما حصلت على صور تظهر ميليشيا أبو عباس المرتبطة بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وهي تقوم بدوريات في مركبات مدرعة تابعة للجيش الأمريكي، مؤكدة أن المالكي لم ينف هذا الادعاء لكنه قال إن ما ظهر في تقارير وسائل الإعلام أضر بالمركبات العسكرية التي يجري إعدادها للإخلاء خارج اليمن،
وفي ذات التقرير أشارت أن الولايات المتحدة هي أكبر مورد للأسلحة لكل من السعودية والإمارات، ودعمها هو المفتاح لحرب التحالف المستمرة في اليمن. مشيرة الى أن مسؤول كبير في الإمارات أعترف لشبكة CNN بنقل الأسلحة إلى ألوية العمالقة، قائلاً إنها “جزء من القوات اليمنية التي تقاتل الحوثيين على الأرض وتحت إشرافنا المباشر”، لكن المسؤول نفى أن هذا يعد انتهاكا لاتفاق التحالف مع الولايات المتحدة.
واختتمت التقرير ان هذه الاسلحة استخدمت في عمليات عسكرية وقتلت مدنين واطفال.
وتكشف الاتهامات المتبادلة بين الشبكة الامريكية وناطق التحالف عن نقطتين مهمتين اولهما حقيقة الجماعات الارهابية التي تقاتل في صف العدوان الى جانب نوع الاسلحة التي حصل عليها الجيش واللجان الشعبية خلال العمليات العسكرية الجارية في اليمن، فالجيش اليمني واللجان الشعبية اضحى يمتلك ترسانة كبيرة من الاسلحة الأمريكية التي غنمها من المعارك، في حين تعجز الشبكة والتحالف اثبات وجود اي اسلحة ايرانية.
ويشار ايضا الى أن الشبكة الأمريكية تسعى من خلال تقريرها الى ابعاد الشبهات عن الجانب الامريكي الذي ظل لسنوات يدعم القاعدة في اليمن ، وتعد قاعدة العند واحدة من المراكز الرئيسية التي تم فيها توزيع الصواريخ الحرارية ومضادات الطيران على القاعدة وداعش في جنوب اليمن.