ادانات يمنية واسعة لتطبيع الفار هادي مع الكيان الصهيوني
ادانات يمنية واسعة لتطبيع الفار هادي مع الكيان الصهيوني
يمني برس – استطلاع
أثار ظهور وزير خارجية الفار هادي، خالد اليماني إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في افتتاح مؤتمر وارسو، جدلاً وردود فعل غاضبة في اوساط المجتمع اليمني، والمؤسسات والهيئات الحزبية .
حيث ادان الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، خطوات التطبيع التي تقوم بها حكومة مرتزقة الرياض مع الكيان الصهيوني.
وأوضح أن مشاركة المدعو خالد اليماني وزير خارجية حكومة المرتزقة في مؤتمر وارسو إلى جانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني وصمة عار وتعكس مستوى السقوط الأخلاقي والقيمي للمرتزقة وتحالفهم.
وأشار إلى أن مشاركة حكومة الفار هادي في هذا المؤتمر لا يمثل الشعب اليمني المعروف بمواقفه المساندة والداعمة لكل قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
ولفت ناطق حكومة الإنقاذ إلى أن هذه المشاركة مؤشراً خطيراً للتطبيع العلني الإجرامي مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وجدد التأكيد على الموقف المبدئي والراسخ للقيادة السياسية وحكومة الإنقاذ الوطني الداعم والمساند للقضية الفلسطينية ورفض أي خطوات للتطبيع تقوم بها حكومة المرتزقة أو غيرها من الأنظمة العميلة على حساب قضية الأمة المركزية.
و أكدت حركة “أنصار الله” “رفض مساعي التطبيع الاجرامية التي تقوم بها بعض الأنظمة مع العدو الصهيوني”، معبترةً أن “جلوس وزير خارجية حكومة هادي، خالد اليماني إلى جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يظهر الإفلاس الأخلاقي والقيمي لدى حكومة المرتزقة ورعاتها”.
ولفتت إلى أن “اصطفاف تحالف العدوان في مؤتمر وارسو مع رئيس وزراء العدو يمثل فضيحة مدوية للتحالف”
كما أكد حزب “المؤتمر الشعبي العام” في اليمن، في بيان، أن “إقدام خالد اليماني على التقارب المريب والمشبوه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يمثل جريمة لا تغتفر وتستدعى من مختلف القوى الوطنية موقفا قويا وصارما يؤكد للعالم اجمع ان مايسمى بالشرعية لا تعبر عن شعبنا وبأن اي تواصل من قبلها مع إسرائيل لا يعكس الا نفسها المهزومة والمرتهنة، وبأن شعبنا اليمني العظيم سيظل وفيا ومخلصا لقضايا امته العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.
ولفت “المؤتمر الشعبي العام” إلى أن “موقف ما يسمى بالشرعية امتدادا لمواقفها في العمالة والخيانة للوطن ولقيمه ومبادىء ثورته ونضال ابنائه ومواقفه الرافضة لكل اشكال التطبيع مع إسرائيل التي ترتكب كل يوم الجرائم بحق ابناء الشعب الفلسطيني وتتآمر كل يوم على كل ابناء امتنا العربية والإسلامية”، معتبراً أن “هذا الموقف المخزي يؤكد مدى ارتهان ما يسمى بالشرعية للعدو على حساب مواقف شعبنا المبدئية والثابتة من القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية بالاضافة الى كونه يعد اذعانا واضحا وفاضحا في السير وراء القوى الاجنبية المساندة إسرائيل والسير باتجاه تنفيذ مخططاتها التأمرية ضد امتنا والنيل من كيانها ووجودها وبأن كل ذلك لن يكتب له النجاح”.
أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي من جانبها عبرت عن رفضها المطلق لأي شكل من أشكال التطبيع مع كيان العدو الصهيوني الغاصب، معتبرة جلوس وزير خارجية حكومة الفار خالد اليماني إلى جانب رئيس وزراء العدو الصهيوني يكشف حقيقة نهج الخيانة الواضحة لحكومة المنفى .
وقال التحالف في بيان له حصل “شهارة نت” على نسخة منه، أن مشاركة المدعو خالد اليماني في مؤتمر أوسو لا يمثل الشعب اليمني الذي يرفض كل أشكال التطبيع مع الكيهان الصهيوني .
وأدان حزب الحق هذا التصرف المشين وغير المقبول من قبل حكومة ما يسمى الشرعية، داعيا جميع المكونات والأحزاب السياسية اليمنية الوطنية إلى رفض هذا الموقف المخزي وإلى تحديد موقفٍ واضحٍ من حكومة مرتزقة الرياض.
من جانبه عبر التيار الوطني الحر عن رفضه استخدام اسم الجمهورية اليمنية من قبل دول العدوان للتقارب مع العدو الإسرائيلي في مؤتمرات مشبوهة.
بدوره التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري استنكر ما أقدم عليه المرتزق الخائن خالد اليماني من تطبيع مع العدو الإسرائيلي في مؤتمر وارسو المشؤوم، داعيا أبناء اليمن وأحزابه ومنظماته وقبائله لإدانة خطوة المتصهين خالد اليماني.
رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، علق على مشاركة حكومة المرتزقة في مؤتمر وارسو مع كيان العدو الاسرائيلي، قائلا أن من يهرول لبيع القضايا الاساسية تحت أي المزاعم والمبررات لا يمكن أن يقبل منه شعبيا.
وأشار الحوثي في بيان صادرٌ عنه، الخميس، إلى أن “الصورة التي ظهر فيها المرتزق اليماني بين بومبيو امريكا ونتنياهو اسرئيل تختزل المسافة، واجتماعهم اليوم لا يعني بالنسبة للشعب أكثر من تأكيد المؤكد من تحالفات للدمار وسفك الدماء والتجويع”.
وأوضح الحوثي أن “رفعنا لشعاراتنا المناهضة ليست من فراغ، ولكن لانهم يميتون الشعوب فعليا، والشعب اليمني اليوم أكثر وعيا بالمخططات الإسرائيلية الأمريكية وحلفائهم”.
واعتبر الحوثي أن مؤتمر وارسو انكشاف لأقنعة الأنظمة التي تدعي الدفاع عن العروبة، ومحاولة للتغطية على الهزيمة في سوريا والعراق وتخفيف الصدمة على حلفاء امريكا في المنطقة”.