فضيحة.. هكذا كانت جمعيات الإصلاح والسفير الفلسطيني ينهبون تبرعات الأقصى
فضيحة.. هكذا كانت جمعيات الإصلاح والسفير الفلسطيني ينهبون تبرعات الأقصى
يمني برس | متابعات خاصة
كشف وزير الإعلام ضيف الله الشامي، عن موقف يفضح كيف كانت الجمعيات التابعة للاصلاح تسرق التبرعات التي كانت تجمعها من المواطنين بذريعة دعم فلسطين، وموقف حكيم للشهيد القائد السيد حسين بدالدين الحوثي في عام 2000م.
ونشر الشامي في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، مقالا بعنوان “من الذاكرة..!”، وجاء فيه أنه “في العام٢٠٠٠م كانت انتفاضة الأقصى والتي تحركت معها مشاعر المسلمين في كل العالم ، واستغلت بعض الأحزاب السياسية في اليمن هذه الانتفاضة لجمع التبرعات باسم الجمعيات دفاعا عن الأقصى ودعما للقدس”.
ووأشار إلى أن تلك الجمعيات “تحركت في كل المناطق اليمنية حتى وصلت منطقتنا “مران” وعملوا على الترويج لجمعياتهم واستغلال حب الناس وعلاقتهم وارتباطهم بالقضية الفلسطينية، لكن الوعي هو سيد الموقف فقد عمد الشهيد القائد/ حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله إلى جمع التبرعات بنفسه، ودعى الناس بأن من يريد التبرع والدعم بأن يقدمها إلى جهة معروفة وشكل فريقا من أبناء المنطقة لجمع تلك التبرعات وكان هناك تفاعلا كبيرا”.
وتابع: تم جمع المبلغ مع كمية من الذهب وتم تسليمها من قبل الشهيد القائد إلي شخصيا حيث كنت طالبا في جامعة صنعاء، واشترط علي أن لا أسلم المبلغ إلا بيد ممثل حركة حماس الفلسطيني في اليمن وان آخذ سندا رسميا بذلك، ووصلت إلى صنعاء وبحثت عن ممثل الحركة فلم أجده وأتى إلي ممثلين يمنيين فرفضت تسليمهم، أتت جمعية الأقصى فرفضت تسليمها، جاءت جمعية الإصلاح وبأسلوب تهديدي لضرورة تسليمها، ورفضت ذلك فتحايلوا علي بأن أتوا بالسفير الفلسطيني لدى اليمن حينها / يحيى رباح.. فرفضت إعطاءه وقلت له أنت لست من حركات المقاومة بل تمثل سلطة متواطئة ضد المقاومة”.
وروى الشامي أنه “حينها كبر الموضوع وحاولوا على الأقل معرفة المبلغ فرفضت، وكنت أتواصل مباشرة مع السيد الشهيد القائد عن كل خطوة فدفع ببعض الاخوة للتعاون معي.. وتمكنا بفضل الله من التواصل مباشرة مع حركة حماس في فلسطين وتفاجؤوا وباركوا هذا العمل”.
وكانت المفاجئة أنه عندما استفسر الشامي من مندوبي حركة حماس عن الدعم من اليمن فقالوا… “لا يذكر”.
وقال الشامي أنه حينها “تم تحويل المبلغ إليهم بالطريقة التي حددوها في حينه واوصلت السند للحوالة بيد السيد الشهيد القائد”.
وختم المقال قائلا “من هنا نستنتج الرؤية العميقة للسيد الشهيد القائد حول هؤلاء الأعداء المتاجرين باسم القدس والأقصى وهم من الد خصومه وأسرع من يبيعونه خدمة لمشاريعهم واهدافهم”، متسائلا “فأين تلك التبرعات. ؟! واين تلك الأصوات التي صمت آذاننا عن القدس والأقصى..؟! لماذا توارت اليوم عن التطبيع العلني والواضح من قبل وزراء الخارجية العرب في مؤتمر وارسو وعلى رأسهم من يمثلهم خالد اليماني..؟!”.