ماذا بقي للصامتين..!!
ماذا بقي للصامتين..!!
قلنا لكم هي حرب يهودية صهيونية أمريكية إسرائيلية، قلتم: مجانين.
قلنا لكم: نصرخ بشعار الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين الحوثي مؤسس حركة أنصار الله في اليمن،
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر لـلإســــــــــلام
وهو أقل شي نعمله كما قال هو رضوان الله عليه، قلتم: أين أمريكا وأين إسرائيل؟!!
وقلتم: هو كلام مايفعل بأمريكا وإسرائيل شيء.
وقلتم: هذا شعار الروافض والمجوس.
وقلتم: أن الصارخين بهذا الشعار يسبّون الصحابة.
وقلتم: في المساجد لا يجوز.
و قلتم وقلتم، وكم قلتم.
قلنا لكم: نحن نواجه اليهود الصريحين والمبطّنين، قلتم: لا يوجد في اليمن يهود، ولا اليهود يقاتلونكم، ولا أمريكا وإسرائيل حاسبين لكم حساب.
قلنا لكم: الله ما يكذب في قوله: (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) ، قلتم: مبالغين، ولايمكن وجود هذا.
المهم كل ردودكم ومحاججتكم للحق الأبلج غايته التنصّل عن المسؤولية، والهروب من الواقع الذي يوجب على الجميع المواجهة إلى الوهم والضياع.
وللعالم العربي والإسلامي قلنا لكم: إن اليمن بوابة الدخول الغربي الصهيوني إلى الشرق الأوسط الجديد، والسيطرة الكاملة الشاملة على المقدسات الإسلامية، وطمس التراث الإسلامي، والقضاء على أعلامه ورموزه، وطمس الهوية العربية لمن بقي فيه نبض عربي بشكل تمام، وتمزيق الممزق، وتقطيع عروق الذبيحة العربية الإسلامية وامتصاص مابقي فيها من دم تماما.
وقلنا لكم: أن اليهود الصهاينة يفهمون هذا جيدا، ويشتغلون ليلهم ونهارهم، ويحشدون كل قواهم، ويستخدمون كل وسائلهم لاحتلال اليمن الذي من خلاله يتم لهم تحقيق أهدافهم المشؤومة، المذكورة وغيرها الكثير والكثير،
وقلنا لكم: اليمن يقاتل أصالة عن نفسه، ونيابة عن العالم العربي والإسلامي كله، وأن على جميع العرب والمسلمين مساندة الشعب اليمني والوقوف معه بكل الطرق والوسائل والأسباب..
اليوم ظهر الباطن، وانكشف المستور، وبانت العورات كلها لليهود الأمريكيين والإسرائيليين وعملائهم المتولين لهم في المنطقة، وعرفتم حقيقة أهدافهم كلها #يهودة ظاهرة عيني عينك.
وصدق الله العظيم حيث قال: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردّوكم عن دينكم).
فماذا بقي للصامتين المتفرّجين بعد كل هذا التجلّي ووضوح المشهد وانكشاف الحقيقة؟!!
وهل يكفي أن يخرج الشعب اليمني فقط للتظاهر وإعلان موقفه المعلن سلفًا واستنكار ما يقوم به الصهاينة، أم أنه يجب على جميع الشعوب العربية والإسلامية الخروج بمظاهرات وحشود مليونية في كل العواصم عسى ولعلّ يكون ذلك رادعًا للأعمال اليهودية الصهيونية وكفّ أذاهم؟
كفاكم سطحية, كفاكم صمت، فالصمت إثم كبير في زمن النباح اليهودي الصهيوني ونزو القرود.
كفاكم جمود في زمنٍ تتحرك فيه الصهيونية العالمية نحوكم، مستغلّةً سكوتكم وجمودكم.
كفاكم رضى بما تعمله الصهيونية العالمية الملعونة وخدّامها في المنطقة..!!
فالسكوت علامة الرضى.. والراضي بعمل قوم كالداخل فيه معهم.