الرئيس الراحل ياسر عرفات يتسبب في سقوط مدوي للمرتزق الإرياني

يمني برس – صنعاء

سخر مصدر دبلوماسي من المزاعم الجديدة لوزير إعلام حكومة الفار هادي، المدعو معمر الإرياني، والتي تناقلتها العديد من وسائل الاعلام التابعة للعدوان ومرتزقتهم بشأن ما اسموه الإستيلاء على منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في العاصمة صنعاء.
وزعم الإرياني أن جماعة أنصار الله تسيطر على منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في العاصمة اليمنية صنعاء، وهو ما اعتبره المصدر سقوط مدوي للمرتزق الإرياني ودليل واضح على جهله بالحقائق وبالأعراف الدبلواسية. مؤكداً في تصريحه لـ”يمني برس” أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لا يمتلك أي منزل في العاصمة صنعاء تحديداً او في الجمهورية اليمنية عامة.
وبين أن مكتب رئاسة الجمهورية قام في العام 1985م بشراء منزل من القاضي عبدالكريم العرشي وخصص المنزل آنذاك كدار ضيافة للزعيم ياسر عرفات بدلاً من الفندق، بحكم أن الشهيد عرفات كان كثير التردد والزيارة للجمهورية اليمنية حينها.
وأشار المصدر الى أن ادارة المراسيم والضيافة في رئاسة الجمهورية تمتلك العديد من المنازل التي إعتادت على تخصيصها لكبار الشخصيات والسياسيين ومنها المنزل الذي خصص كسكن للرئيس الفلسطيني الراحل.
واضاف انه بعد استشهاد الرئيس عرفات عادت الفلة بطبيعة الحال لمالكها “رئاسة الجمهورية” التي لها حرية التصرف فيها، وتم استخدامها كمنشأة حكومية وخصصت لضيافة عدد من الشخصيات الأخرى.

ودعا المصدر ، المدعو الإرياني ووسائل اعلامه التحالف والمرتزقة الى النأي  عن الحديث حول القضية الفلسطينية، لا سيما بعد فضيحة وارسو ومساعي الفار هادي وحكومته إلى التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.