“صور ووثائق” تكشف عن قرارات كارثية للفار هادي تمس المحافظات الجنوبية

كشفت وثائق وصور مسربة حصل عليها “يمني برس” عن تبعات خطيرة لسلسلة من القرارات التي أصدرها الفار هادي، من بينها تتعيين وترقية 44 من أبرز القيادات المعروفة بتاريخها الإجرامي .

كما تضمنت الترقيات قيادات من داعش الذين تم ضمهم إلى المليشيات الأمنية التابعة للإحتلال الإماراتي بمدينة عدن المحتلة.
واشارت الوثائق الصادرة عن ما يسمى بمكتب الرئاسة التابعة لحكومة فنادق الرياض الى أن عدد من الاسماء جرى تكليفها بمساعدة شلال شائع مدير ما يسمى بأمن عدن وتستخدمها قوات الإحتلال الإماراتي في تنفيذ مخطط ومسلسل التصفيات الجسدية والاغتيالات المرعبة التي تطال أبناء المحافظات الجنوبية والقيادات العسكرية الموالية لها بما فيهم مشائخ دين ينتمون للتيار السلفي.

وأظهرت الوثائق والكشوفات ترقية الفار هادي 44 عنصراً من معاوني مدير العميل الإماراتي شلال شايع ومنحهم رتب عسكرية بين رائد ونقيب وملازم اول وعلى رأسهم السفاح يسران مقطري أحد أبرز الشخصيات المُجرمة.

وبحسب الكشوفات فان من بين المعينين شخص يدعى روبرت الخيلي اندرو دايمند أحد المرتزقة الغير يمنيين ممن تم ترقيتهم إلى رتبة ملازم أول بطلب من شلال شائع.

ووفق مصادر خاصة يحتفظ “يمني برس” عن اسمها لدواعي أمنية أوضحت بأن الأجير المرتزق روبرت لقيط قام بتبنيه مواطن مغترب من أبناء الضالع في الولايات المتحدة الأمريكية, وتم جلبه من أمريكا إلى عدن.

وأوضحت أنه منح الجنسية اليمنية بعد عام 2015 عقب تعيين الإحتلال الإماراتي قفازها في الجنوب شلال شايع في منصب ما يسمى بأمن عدن, مؤكدة بأنه لا يجيد التحدث باللغة العربية.

وقالت أن روبرت أحد أخطر العصابات المليشاوية التي تقوم بتنفيذ عمليات الإغتيالات والتصفيات الجسدية والمداهمات الليلة في عدن, ويحظى باحترام كبير لدى قائد القوات الغازية الإماراتية وعميلها شائع, كما يقوم بالإشراف على سجن بير أحمد الذي أطلق عليه نشطاء اسم غونتانامو عدن وأبو غريب على غرار ما فعلته قوات الاحتلال الأمريكي بحق أبناء العراق في هذا السجن السيئ الصيت.

وأظهرت صورة حصرية حصل عليها “يمني برس” للقيط الأمريكي روبرت وعلى معصمه الأيسر شعار القوات الأمريكية تم التقاطها له أثناء تواجده بالقرب من أحد سجون الاحتلال الإماراتي.

وتأتي هذه الترقيات تكريماً لممارسات هؤلاء المجرمين الوحشية بحق المواطنين اليمنيين من قتل وإخفاء وتعذيب وجرائم ضد الإنسانية..!