نقاط حول مؤتمر وارسو
نقاط حول مؤتمر وارسو
- بامر من ترامب حضر وزراء الخليج وبعض العرب الى مؤتمر وارسو للقاء نتنياهو وتشكيل تحالف معه ضمن صفقة القرن …
التعليق :-
– نحن كمسلمين نتلقى التوجيهات من الله سبحانه وتعالى بينما المنافقون يتلقون توجيهاتهم من ترامب …
فمثلا تحثنا توجيهات الله في القران الكريم على الجهاد في سبيل الله ضد اليهود الذين يسعون في الارض فسادا بينما تجد المنافقين يسعون لاقامة العلاقات معهم وتشكيل تحالف معهم ضد المسلمين ….
– الله يقول لنا ” يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم به ” فيما تجد المنافقين يستجيبون لامريكا واسرائيل …
– الله امرنا بقتال اليهود حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرين بينما المنافقين عكسوا الاية فاصبحوا هم من يقدموا ثروات الامة لليهود وهم صاغرين ….
– انظروا ايضا كيف يستجيبون لتوجيهات ترامب ونتنياهو وهم اذلاء صاغرين بينما يتعاملون مع مطالب شعوبهم بكبر وطغيان وغطرسه وقمع بالحديد والنار بل ويشنون حروبا عليهم كما يعملون اليوم مع شعب الايمان والحكمة …
فهم اذلة على الكافرين اعزة على المؤمنين عكس الاية التي وصفت المؤمنين بأنهم ” اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين ”
- تبنى وزراء الخليج توجيهات ترامب حول توجيه العداء نحو محور المقاومة وبالمقابل اقامة العلاقات مع اسرائيل وتشكيل تحالف معها ….
التعليق :-
حدد الله للمسلمين من هو عدوهم في كتابه الكريم بقوله تعالى ” لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ”
لكنك ترى ان ترامب هو من حدد للمنافقين من هو عدوهم وهم ينفذون توجيهاته ويرفضون توجيهات الله فتسمعهم يقولون اعداؤنا ايران وحزب الله وانصار الله والجهاد وحماس اما اسرائيل فهم اصدقاؤنا …
نقول لهم ماذكرتم هم مسلمين والله وجهنا ان يعتصم المسلمون جميعا بحبله وان نعادي اليهود ، ومعاداتنا لامريكا واسرائيل تنفيذا لتوجيهات الله التي يجب ان يلتزم بها المسلمون في اي بلد سواء ايران او السعودية او اليمن او غيرها …
يقولون انتم مشروع ايراني
نقول لهم هذا مشروع قراني وليس ايراني والله يقول لكم ” والله اعلم باعدائكم ”
البعض سيتهرب من هذه الاية وسيقول ايران اخطر من اسرائيل واخرون سيقولون ايران واسرائيل كلهم اعداء ونقول لهم اذا ما اقتنعتوا بالايات الماضية فالله يقول لكم ” أءنتم اعلم ام الله ” ؟ فماذا ستجيبون ؟
عندما سرب نتنياهو بعضا من مقاطع الاجتماعات التي تظهر هؤلاء الخونة وهم يبيعون القضية الفلسطينية عاتبوا نتنياهو على نشره تلك المقاطع وهنا قارنوا :
كيف كانت ردة فعلهم امام نتنياهو بعتاب فقط !! بينما يعتقلون ويعدمون من يعارضهم او ينتقدهم بتغريدة في تويتر …