الحرب خدعة !
يمني برس _ أقلام حرة :
بقلم / عبد الحميد الغرباني
كل عبارة تصدر الآن عن التكفيريين لها شأن وتوحي بالكثير، وحين يقول المتكلمون باسمهم ان هزيمة كتاف انسحاب تكتيكي فهذا لايعنى الا ان الدفاع عن الهوان من ضمن الهوان
مايحصل في أرحب يشي بالكثيرأيضا ويبدو أننا نشهد مرحلة بداية جديدة الدرب سيبقى معها محفوفاً بالألغام
لكن مايجب ان يعيه حزب الاصلاح فهو أن النتيجة في أرحب محسومة مسبقاوليست في صالحه بالطبع ؛ بحسب سياسيين كبار تناثرت اسئلة احدهم
هكذا ( لا أدري من يعمل لجرجرة الإصلاح لحفرة سحيقة كهذه ؟ أهو غباء ؟ أم ذنوب تراكمت؟ أم مكيدة خصم ماكر ؟ أم أطماع واهمة؟ أم سوء تقدير للأمور ؟أم هو الدبور؟ )
وقد يكون كل ذلك !!
والخلاصة يستنتج المرء من انتصار وهزيمة كتاف وتقهقر وتقدم خيوان حاشد ، أن حركة المستضعفين والمكلومين تتجه إلى تحقيق انجازات أمنية وسياسية قد تنعكس قريباً على مستقبل البلد وما يجري الإعداد له من مرحلة قادمة
أما المدعو حسين الاحمر فلا شك أنه في هذه اللحظات يتحسس رأسه
وهنا يسأل المرء عن من يقفون خلف التكفيريين والاحمر الصغير ومن يمولونهم عل الشعور بالحسرة ينتابهم بعد ان ذاقوا مر بداية الهزيمة مرتين مرة في خيوان حاشد
ومرة ثانية في كتاف صعدة ولربما انهم يقولون عن الاحمر الصغير كلاما من مثل
” إنه كاذب ووغد وانفعالي وسياسي ليس له عمود فقري ولايجيد الحرب أو كل ذلك معا ”
مايجب ان يدركه الكل بدء بالقوى الخارجية التي تمول الحرب على انصار الله مرورا بالجنرال الاحمرورجاله العسكريين الذي يشاركون في الحرب ووصولا الى الشيخ الاحمر وانتهاء ب التكفيريين فهو ان ماكان بالإمس ممكنا بات اليوم مستحيلا وأن الحرب خدعة وأنصار الله لم يطبقوا ذلك بعد !!