التكفير الأمريكي ..
يمني برس _ أقلام حرة :
بقلم / صلاح العزي .
عندما نتهم وبقوة الإستخبارات الأمريكية بالوقوف خلف جرائم القتل والتفجير فلأن الإسلام يربأ بنفسه وبقيمة عن إرتكاب مثل هذه الجرائم البشعة مهما كان المنفذون يدعون الإسلام .
فـ بالأمس أقدم بعض التكفيريين من عملاء أمريكا وإسرائيل على التقطع لفتاة صغيرة وهي في طريقها إلى مدرسة التوحيد للبنات بمحافظة صعدة وأعطوها حقيبة تحمل قنبلة موقوته وطلبوا منها إعطاءها للمديرة لتفجيرها في أوساط أكثر من 3000 طالبة ومعلمة لمجرد أنهم كانوا بصدد احياء مناسبة مدرسية عن ذكرى المولد النبوي الشريف ولولا لطف الله وإخراج الحقيبة عبر الحارس بعد الشك فيها لتنفجر قريبآ من سيارة النجدة لحصلت جريمة مأساوية لا تقل عن جريمة مستشفى العرضي والتفجيرات التي ينفذها التكفيريون داخل مناسبات خاصة كالعزاء والأعراس
فبالله عليكم يا أصحاب العقول النيرة أليست هذه الجرائم من أعمال اليهود الذين وصفهم الله في القرآن الكريم بأنهم سيقتلون بغير حق لمجرد نشر الفساد في الأرض عندما قال (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسآ بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعآ) وأن التكفيريين الذين ينفذونها مجرد عمالة رخيصة تفسد بها الإستخبارات الأمريكية؟