بعد هزيمة شقيقه في حاشد وإعترافه بغلطة الحروب الـ 6 السابقة …الأحمر يعلن الحرب مجدداً .

يمني برس _ خاص :

في إطار تحشيد وتجنيد التكفيريين لقتال أبناء صعده إجتمع عدداً من المشائخ الدينية والقبلية من حزب الإصلاح على رأسهم صادق الأحمر  و عبدالمجيد الزنداني يوم أمس في منزل الأول ، للتحريض لقتال أبناء محافظة صعدة وفتح جبهات جديدة  وذلك بعد ان تلقت الجماعات التكفيرية في كتاف  وحاشد هزيمة مدوية .

صادق الأحمر في مستهل إجتماع مع نظرائة من مشائخ حزب الإصلاح حذر مما أسماها مخططات الحوثي الذي قال انها تتوسع ليس على صعده فحسب بل تنتقل إلى صنعاء وما جاورها من المحافظات  مبدياً قلقة وتخوفة من توسع انصار الله في أوساط قبائل حاشد مما يهدد مملكته ونفوذه في القبيلة التي خذلته بعد أن كان مسيطراً عليها .

وبعد هزيمة شقيقه حسين في جبهات حاشد وكتاف وحرض ،  برر حشد الأخ الأكبر للتكفيريين بشكل رسمي لقتال أبناء محافظة صعده ناسباً لأنصار الله ما وصفها بالمجازر والأعمال غير الأنسانية متناسيا في ذات الوقت ما إرتكبته مليشياته الإجرامية المتقطعة في الطرقات من أعمال وحشية طيلة عقود طويلة كان آخرها قتل اسرة بكاملها في طريق العام .

الجدير ذكره بأن صادق الأحمر كان قد إعترف ففي مقابلة تلفزيونية على قناة الجزيرة بتاريخ الـ 18 من شهر  يوليو من العام 2011 م إبان ثورة الشباب السلمية بأن مشاركته وقبائله في حروب صعده الظالمة بأنها غلطة تاريخية وأن الرئيس السابق من عمل على توريطهم في تلك الحروب .

مرافبون يروا في إعتراف  الأحمر بغلطته في مشاركته في حروب ظالمة إلى جانب السلطة على أبناء المحافظات الشمالية ، ودعوته اليوم إلى قتال مجدداً يوضح مدى التناقض الذي يعيشه أبرز قادة الإصلاح ، ويؤكد على مدى تحكم القوى الخارجية بالقرار حزب الإصلاح في اليمن