بالصور.. محور عتق يقطع الطريق الدولي بمارب..وتوتر عسكري على وشك الإنفجار

أقدم ضباط وأفراد ما يسمى بمحور عتق اليوم الثلاثاء, على قطع الطريق الدولي الذي يربط مدينة عتق بمارب ونصبوا عدد من النقاط والحواجز العسكرية في الطرقات رداً على تجاهل مطالبهم وعدم صرف رواتبهم.

وأفادت مصادر محلية بأن الجنود والضباط المعتصمين وضمن أولى الخطوات التصعيدية لهم نصبوا نقاط عسكرية على كافة الخط الدولي الرابط بين مدينة عتق ومحافظة مارب واحتجزوا عدد من القواطر المتجه للمنطقة العسكرية التابعة لمرتزقة الغزو والاحتلال في مارب على خلفية عدم صرف الرواتب لفترة تزيد عن 9 اشهر ومماطلة قيادة المنطقة لهم رغم التزامها بصرف رواتب ثلاثة أشهر ضمن الخطوة الأولى.

.وجدد المحتجون مطالبتهم بصرف رواتبهم منذ 9 اشهر وفصل محور عتق عن المنطقة العسكرية الثالثة الخاضعة التابعة لدول الإحتلال.

وفي السياق أطلق عدد من ناشطي ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإحتلال الإماراتي في شبوة حملة اعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان وهتشاج “شبوة السلمية ما تأكل عيش” دعما للتصعيد.

ونشر الناشط السياسي ،المقرب للانتقالي، علي ناصر العولقي تغريدة وصورا للنقاط العسكرية مؤكدا تأييده الكامل لها.

واشار الى ان الخطوة  التصعيدية لضباط وجنود محور عتق “توقف اي مصلحة تخدم مارب ولصوصها الذين حرموا افراد المحور من مرتباتهم” حد قوله.

واعتبر مراقبون الحملة الإعلامية الذي يقودها انتقالي شبوة دعوة تحريضية مبطنة للاصطدام العسكري والمواجهات المباشرة بين المنطقة العسكرية الثالثة والمعتصمين ومن المحتمل تفجر الأوضاع العسكرية بينهما في القريبة القادمة.

واعتبروا ان تصعيد محور عتق يتم استغلاله في الصراع القائم بين الغزاة الإماراتيين وفصائلهم المسلحة من جهة وبين الاصلاح من جهة آخرة للسيطرة على شبوة،حيث يستغل الانتقالي “المدعوم اماراتيا” مطالب المعتصمين بالسعي لدمج محور عتق مع ما يسمى بالنخبة الشبوانية وفصل شبوة عسكريا عن المنطقة العسكرية الثالثة في مارب

وضمن السياق المحموم والتوتر الكبير بين الإمارات والإصلاح تسعى الأولى إلى للتمدد وفرض السيطرة والاحتلال على منابع النفط شمال شبوة عبر نشرها مليشيا النخبة الشبوانية في مديريات بيحان وعسيلان، فيما يحاول الأخير جاهدا لضم بيحان رسميا الى محافظة مارب بعد ان نجح في ضمها امنيا.