قناة الأقصى ترد على تصنيف نتنياهو لها “منظمة إرهابية”!
قناة الأقصى ترد على تصنيف نتنياهو لها “منظمة إرهابية”!
استنكرت قناة الأقصى الفضائية قرار نتنياهو اعتبار القناة منظمة إرهابية وما يترتب على القرار من تهديد مباشر وخطير لحياة عشرات الصحافيين والطواقم الفنية ومقرات القناة.
وقالت إدارة القناة في بيان صحفي نشرته على موقعها اليوم الأربعاء إن نتنياهو يستخدم مثل هذه التصريحات العدائية في إطار الدعاية الانتخابية التي يمارسها أمام خصومه السياسيين، إلا أن هذه التهديدات تؤخذ على محمل الجد لأن الاحتلال سبق أن دمر مبنى الفضائية في قطاع غزة عدة مرات كان آخرها في الثالث عشر من نوفمبر الماضي.
وأكدت فضائية الأقصى أنها مؤسسة إعلامية فلسطينية تعمل وفق الأصول المرعية والحقوق الصحفية والتي كفلتها القوانين الدولية، مجددة تمسكها بالمرافعة عن عدالة القضية الفلسطينية في منابرها الإعلامية حتى ينال الشعب الفلسطيني الحرية ويتخلص من الاحتلال.
وحذرت من تكرار جريمة استهدافها بالصواريخ الصهيونية وما يترتب عليها من انتهاكات للقوانين والأعراف الدولية، محملة الفضائية الاحتلال المسؤولية عن حياة العاملين فيها وتدعو المؤسسات الإعلامية العربية والدولية لإدانة هذه التصريحات العدوانية.
إلى ذلك طالبت فضائية الأقصى مؤسسات حقوق الإنسان الدولية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إزاء هذا التهديد المباشر، مناشدة أحرار العالم في الأمتين العربية والإسلامية بتوفير الدعم المادي والمعنوي لتستمر القناة في رسالتها الإعلامية. ودّمرت طائرات العدو الصهيوني مبنى قناة الأقصى؛ خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في شهر نوفمبر 2018، فيما أطلقت قناة “الأقصى عقب القصف الإسرائيلي الأخير الذي دمر مبنى القناة بشكل كامل، ” حملة تبرعات عنوانها “بدعمكم نبنيها” في محاولة منها لمقاومة الاستهداف الإسرائيلي المباشر لها.
وتعرّضت القناة الفلسطينية لعملية استهداف متكررة من الاحتلال في حروبه السابقة على قطاع غزة، تخلّلها استهداف للطواقم الإعلامية العاملة في القناة، ما أدى لاستشهاد عدد من الصحفيين وإصابة آخرين.
ووقع ما يسمى رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مرسوم، يصنف قناة “الأقصى الفضائية” التابعة لحركة “حماس” الفلسطينية، “منظمة إرهابية” وذلك بموجب قانون مكافحة ما يسمى الإرهاب لكيان العدو.
وبحسب إعلام العدو الصهيوني ذكر نتنياهو أن قراره أتى بتوصيات مما يسمى جهاز الأمن العام لكيان العدو “الشاباك”، وما يسمى بمكتب الكيان للحرب الاقتصادية على مسمى “الإرهاب” التابع لما يسمى وزارة دفاع كيان العدو الإسرائيلي.
واستند القرار إلى “مزاعم الشاباك بأن حركة حماس استخدمت تلك القناة من أجل تجنيد الإرهابيين في صفوفها”.
وزعم الشاباك الصهيوني قبل نحو شهر كشفه محاولات وحدة سرية تابعة لحركة “حماس” في قطاع غزة، لتجنيد ثلاثة من مواطني الضفة الغربية وشخص من القدس الشرقية من حملة الهوية الإسرائيلية.