ياسين .. صنعاء لن يسقطها الحوثيون ولكن أنت من سقط !! : بقلم : محمد عبدالقدوس الشرعي
يمني برس – كتابات :
كتب الاستاذ الكاتب الصحفي الكبير : محمود ياسين مقالا بعنوان ” على مشارف صنعاء ” نشر في صحيفة الاولى في عددها الصادر اليوم .
في بداية المقال تحدث ياسين عن اصوات الطلبة الصغار في احدى مدارس صعدة وهم يهتفون ” سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي هيهات منا الذلة وانتهاء بإعلان الموت لأمريكا وإسرائيل ” مضيفا بان هذه الاصوات تردد يوميا في كل مدارس صعدة لطلبة يرتدون زيا مدرسيا خاصا وقبعات وهم بين الـ 16 والـ 18 من العمر ويقال ان عددهم يتجاوز المئة الف طالب وبنفقة الحكومة.
وتساءل ياسين ما الذي سيكون عليه حال هذا الجيش الخاص بعد 5 سنوات وإلى أي مدى ستبلغ قوته؟
———
الاستاذ محمود انت كاتب معروف ومن المفاجئ جدا ربما بالنسبة لي ان اراك تكتب وتنشر كذبا وزورا حيث انه لا يوجد احد يردد ما قلته واجدك هنا تتكلم مثل قناة سهيل تماما لا فرق بينكما غير ان سهيل بوق اعلامي وأنت بوق صحفي تنشروان الاكاذيب وتزيفون الحقائق وتبررون للحروب .
وعن كيف سيكون حال هذا الجيش اقول لك باختصار شديد سيكون جيشا مزعجا جدا لأمريكا وإسرائيل ومن يواليها يا عزيزي لكنه لا يهتف بما قلت وإنما يهتف بالموت لأمريكا وإسرائيل فقط وربما هذا يزعجك .
———
وواصل ياسين مقالة قائلا ” كيف وصلت الحوثية بهذه السرعة لتعلن حقها التاريخي في الحكم وتتوسع على الأرض بقوة السلاح ، وصولاً لمشارف العاصمة وقد أعادت تحالف صعدة القديم الذي كان بين السعودية والملكيين.”
و يواصل قائلا ” ويريدون منا الاحتفاء بهذا التوسع مغفلين من جانبنا ما ندركه من الأهداف المباشرة في عقل الحركة وهي تسعى لحكم اليمن ، وأن نكتفي بإزاحة بيت الأحمر وكراهيتنا لمليشيا الإصلاح ويريدون أن يبدو الأمر هكذا وأن يتم تعريف تقدمهم على أنه تراجع أو تأديب لبيت الأحمر المرفوضين في الوعي العام ، وأيضاً هزيمة لمليشيا الإصلاح كون هذه المليشيا هي خطيئة العاجز الذي لم يعد لديه قوى وطنية تقاوم هذا المشروع البدائي الطموح.”
———-
العزيز محمود يستغفل بكل جراءة عقليات الاخرين ويظنهم مغفلين لا يتابعون ما قدمه انصار الله من رؤى في مؤتمر الحوار الوطني تثبت صدق نيتهم في ايجاد دولة مدنية حاكمة لدرجة انهم فاجأوا الجميع برؤيتهم المدينة فيما يخص الدولة وشكلها حيث قالوا أن الدولة هي شخص معنوي والشخص المعنوي ليس له دين فيما الاصلاح والمؤتمر وحتى الاشتراكي قالوا ان الدين هو الحاكم , وأنت اتيت لتتحدث عن حق تاريخي ظآنا بأن لا احد يتابع الاحداث سواك وان الناس ما يزالوا مخدوعين كما ايام الحروب الست .. لا يا عزيزي الناس عرفوا الحقيقة وكشفت سوءة الاعلام الكاذب وأبواقه ولم يعد احد يصدق هذه الخزعبلات .
—————
وختم ياسين مقاله بـ :
سنقول لأنفسنا هذا صراع بين الحوثي والإصلاح وهو يتقدم ، يتقدم ويتوسع بإيقاع القوة الصاعدة الطموحة تدق الآن أبواب صنعاء.
لا مقارنات الآن ولا تحذيرات من تاريخ الاستعلاء ولا ضغائن ولا طائفية.
كلما هنالك أن الحوثيين يبسطون سيطرتهم بقوة السلاح على محيط العاصمة ، بينما لا يحرك الرئيس ساكناً.
قلنا ورددنا كثيراً فكرة اللادولة ، لكن لا يزال لدى اليمن جيش وآليات وقائد أعلى وموازنات وهذه حركة مسلحة على مشارف العاصمة وتريد أن تحكم.
لا أشعر من الآن أنني كاتب صحفي أو مثقف لديه مشروع ولا أحس عاطفة طائفية ولا قرباً من أي طرف.
أنا الآن يمني في عاصمة آيلة للسقوط.
——————-
شيخنا العزيز محمود اكثر شئ يدهشني هو استمرارك في اخفاء اخوانيتك كل هذه الفترة وحديثك عن الاصلاح بطريقة المحايد ، معجب بها انا وبشدة كوني لم اجد احد حتى الان من يجيد هذا الدور مثلك .
وأنصار الله لا يبسطون على شئ ولا يتوسعون لأنهم من ابناء المناطق نفسها فمثلا في ارحب لم يأتي الحوثي بمقاتلين من صعدة او من عمران او من أي منطقة اخرى لمواجهة الاعتداء الذي تشنه ميليشيات الاصلاح التي تجمعت من مختلف المناطق وإنما ابناء منطقة ارحب هم من يواجهوا هذا العدوان ولا احد يستطيع ان ينكر هذا الشئ على الاطلاق
انصارالله لم يتوسعوا على الاطلاق في أي منطقة بقوة السلاح وإنما دائما ما يأتون بسلمية ناشرين فكرهم الذي يكفل لهم القانون حق النشر ولكن يتم مواجهتهم بقوة السلاح والاعتداء عليهم منذ العام 2004 م الى يومنا هذا وهم كانوا وما زالوا مدافعين عن انفسهم ومرحبين بأي صوت يدعي لصلح وإيقاف الحرب
ايضا اصدق ما كتبته استاذ ياسين وأحسست به انت هو انك بت تعرف انك لست كاتبا او مثقفا وإنما مفتي وداعي حرب ومثير للفتن مطالبا للدولة بشن حرب جديدة على صعدة .