الإمارات تعرض قرابة 100 إمرأة يمنية لممارسة الرذيلة في أبو ظبي

كشفت مصادر وثيقة الصلة أن قوى الغزو والاحتلال الإماراتي نقلت قبل أسبوعين قرابة 100 إمرأة يمنية من نساء جزيرة سقطرى المحتلة بعد أن جرى اعتقالهن سابقا وأرسلتهن إلى أبو ظبي لممارسة البغاء وارتكاب الفاحشة.

وأكدت المصادر التي فضلت عدم ذكر أسمها لدواع أمنية أن المندوب السامي الإماراتي بجزيرة سقطرى اغتصب عدد من فتيات الجزيرة المحتلة بعضهن في عمر الزهور بداخل أحد السجون التي أنشأتها دويلة الإحتلال في الجزيرة على غرار ما تعمله بحق المعتقلين والمخفيين قسرا في مدينتي عدن وحضرموت.

وتداركا للتغطية على الفضحية سارعت الإمارات إلى التغطية على هذه الجرائم المشينة إلى فرض التنجيد الإجباري لعدد من الفتيات اللواتي تم اعتقالهن عنوة وبدأت بإنشاء قوة عسكرية نسائية موالية لها, كما نقلت المئات من ابناء وبنات سقطرى إلى أراضيها وعقدت لهم  دورات عسكرية.

ووفق المصادر فقد فرزت الإمارات الفتيات والرجال كل على حدة عقب وصولهم أبو ظبي ووجهت بإخضاع 100 امرأة، في معهد خولة بالإمارة نفسها.

وكان الإعلام الأمني، التابع لوزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ الوطني،نشر مطلع الأسبوع الماضي، فيلماً وثائقياً بأسم “خطوط حمراء”، يكشف معلومات وأسرار خطيرة عن وقوف العدوان وراء تشكيل خلايا دعارة، في سياق حربه الناعمة التي يشنها بحق أبناء الشعب اليمني.