الصحة تكشف بالأرقام حجم الكارثة الإنسانية بحق اليمنيين خلال 4 سنوات من العدوان والحصار
الصحة تكشف بالأرقام حجم الكارثة الإنسانية بحق اليمنيين خلال 4 سنوات من العدوان والحصار
كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة يوسف الحاضري خلال مؤتمر صحفي عقدة بالعاصمة صنعاء، اليوم الأربعاء، عن إحصائيات مؤلمة وكارثة إنسانية لحقت بالشعب اليمني والقطاع الصحي نتيجة العدوان السعودي الأمريكي والحصار الاقتصادي وإغلاق المنافذ الموانئ والمطارات لليمن.
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن خسائر القطاع الصحي في اليمن جراء العدوان والحصار تجاوزت 10 مليارات دولار، موضحا أن 103 من أطباء وكوادر تمريضية وإسعافية استشهدوا، فيما جرح 245 بغارات العدوان وقصف المرتزقة.
وبيّن أن 452 منشأة صحية تضررت بفعل العدوان ودمرت منها 288 منشأة بشكل كامل بالقصف المباشر، مشيرا إلى أن 60% من المراكز الصحية خرجت عن الخدمة بفعل قصف العدوان المباشر.
ونوه الحاضري أن العدوان استهدف بالقصف المباشر 72 سيارة إسعاف مؤكدا أن هذه من جرائم الحرب.
إلى ذلك أشار المتحدث أن أكثر من48 ألف موظف بالقطاع الصحي قطع العدوان رواتبهم منذ 32 شهرا، لافتا إلى أن 95 % من الكوادر الطبية الأجنبية في تخصصات حيوية غادروا اليمن بسبب العدوان.
وأكد أن 97% من الأجهزة الطبية في المستشفيات معرضة للتوقف لتجاوزها العمر الافتراضي والعدوان يتعنت في إدخال قطع الغيار، وأن كفاءتها العملية منخفضة جدا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة يوسف الحاضري أن إجمالي ضحايا العدوان الرسمية بلغ 37 ألف و822 مدنيا منهم 12 ألف شهيدا و25 ألف و741 جريحا، مشيرا إلى أن 400 مدني لا يزالون مجهولي الهوية حيث توجد أشلائهم في المستشفيات.
وبيّن أنه استشهد خلال أربع سنوات من العدوان 4 ألاف و234 طفلا وامرأة وجرح 6 آلاف و361 طفل وامرأة، مشيرا وجود أكثر من 2000 مصاب بإعاقات دائمة.
ولفت إلى أن إحصائية الضحايا ليست نهائية لأن هناك آلاف الحالات لم يتم تسجيلها لأنها في أماكن نائية، أو لم تسجل لدى المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية.
إلى ذلك أكد ناطق وزارة الصحة أن 881 ألف و280 أسرة تضررت جراء العدوان وأكثر من 3 ملايين نزحوا من بيوتهم.
ونوه إلى أن مليون ومائة ألف امرأة حامل تعاني سوء التغذية و52 ألف و800 امرأة حامل معرضات للإجهاض، مؤكدا أن 2.9 مليون طفل يعانون سوء التغذية و400 ألف مصابون بسوء التغذية الوخيم ومهددون بالوفاة.
وأشار إلى ارتفع معدل وفيات الأمهات عند الولادة خلال العدوان إلى 385 حالة لكل مائة ألف حالة بعد أن كان لا يتجاوز 148 حالة.
وأوضح ناطق وزارة الصحة أن 230 ألف مريض وفق مسجلين في السجلات الرسمية بحاجة ماسة للعلاج في الخارج والعدوان مستمر بإغلاق مطار صنعاء
وأكد أن 32 ألف مريض توفوا لعدم تمكنهم من السفر للعلاج في الخارج.
ولفت إلى أن 30 ألف مريض بالقلب مهددون بالموت لتعطل جهاز القسطرة القلبية الوحيد بمستشفى الثورة العام بصنعاء.
وأشار إلى أن 7 مراكز غسيل كلوي أغلقت جراء عدم توفر الأجهزة بسبب الحصار.
إلى ذلك نوه الحاضري إلى أن 120 صنفا من أدوية الأمراض المزمنة غير متوفرة، مشيرا إلى أن العدوان استهدف مصنع دواء ودمر مصنعين لإنتاج الأوكسجين.
ونوه إلى أن أكثر من 362 صنف دوائي تعذر إدخالها بسبب إغلاق مطار صنعاء من قبل العدوان، مشيرا إلى أن العدوان يعرقل وصول الشحنات الدوائية ويفرض قيود واجراءات تعسفية على دخول السفن المحملة بالأدوية
المتحدث باسم الوزارة أكد أن إغلاق مطار صنعاء وميناء الحديدة ألقى بأثر وخيم على قطاع الدواء بشقيه المستورد أو المنتج محليا.
وأشار إلى أن نقل البنك المركزي إلى عدن أثر على 800 ألف مريض بالأمراض المزمنة كانت وزارة الصحة توفر لهم الأدوية
وشدد على أن التلاعب بأسعار الصرف للريال اليمني من قبل العدوان جعل آلاف اليمنيين عاجزون عن شراء الدواء.
وتوقع المتحدث باسم وزارة الصحية الدكتور يوسف الحاضري اجتياح جائحة كوليرا ثالثة أشد من سابقاتها، مؤكدا أن حالات الإصابة المشتبهة بلغت مليون و400 ألف حتى منتصف مارس الحالي.
وأوضح أنه توفي ألفان و919 شخص بالكوليرا حتى منتصف مارس 2019م.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة تسجيل ارتفاع نسبة التشوهات الخلقية المسجلة رسميا وأنها ارتفعت بنسبة 3% خلال العدوان جراء استخدام الاسلحة المحرمة دوليا.
وأشار إلى أن آلاف الأشخاص توفوا جراء أمراض انفلونزا الخنازير والحصبة والحميات، منوها إلى أن هناك حالات مثبته أنها نتائج استخدام العدوان للأسلحة المحرمة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن عاجزان عن ارسال طائرة إخلاء طبي إلى مطار صنعاء لنقل طفل للعلاج أو ضحايا مجزرة كشر.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة رفضت توفير جهاز إشعاعي رغم عرضنا أن تقوم بتشغيله لمواجهة استخدام العدوان للأسلحة النيوترونية المستخدمة في عطان ونقم.
مشيرا إلى أن الجهاز الإشعاعي يستخدم لكشف الحالات المرضية التي تتسبب بها الأسلحة النيوترينية.