شاهد الفيديو : إعلامي مقرب من الفار هادي يرحب بالتعاون المشترك مع الكيان الإسرائيلي
شاهد الفيديو : إعلامي مقرب من الفار هادي يرحب بالتعاون المشترك مع الكيان الإسرائيلي
رحب الإعلامي المرتزق فؤاد الحميري وهو أحد المقربين من العميل الفار هادي بأي تعاون مشترك تبديه حكومة الفار هادي مع الكيان الصيهوني, كما انتقد نشطاء وأحرار العالم من تداولهم الصورة التي جمعت برئيس خارجية الفار هادي المدعو خالد اليماني مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني في مؤتمر وارسو الشهر المنصرم والتي لاقت اسيتاء واسعا لدى أبناء الشعب اليمني التي عبرت في تظاهرة كبرى لها بصنعاء عن رفضها استنكارها وادانتها لتصرفات المدعو اليماني المنافي للقيم والأخلاق والمبادئ والقيم بل وجددت تمكسها بقضية فلسطين ومقدسات الامة الإسلامية.
وأظهر مقطع فيديو للمرتزق الحميري حصل عليه “يمني برس” وهو يثمن ما أسماه بالتعاون المشترك بين حكومة الفار هادي والكيان الصهيوني وشعبها الذي وصفهم بالإخوان له.
الحميري كشف عن التوجه الجديد للفار هادي وحكومته التي ترسم سياسياتها من دول العدوان موضحا أنها ستقوم بفتح علاقات وتعاون مشترك مع الكيان الصهيوني خصوصا في النواحي الإقتصادية والسياسية والعسكرية.
وفي السياق وضمن الخطوات المفضوحة للفار هادي وحكومته مع الكيانالصهيوني علم “يمني برس” من مصادر موثوقة أن عدد من ضباط الكيان الإسرائيلي التقوا بممثلين لعدد من قيادات الأحزاب السياسية التي أعلنتها تأييدها ووقوفها مع دول العدوان في اجتماع خاص عقد أمس الخميس في مدينة عدن المحتلة.
وأوضحت المصادر لـ”يمني برس” أن الإجتماع عقد برعاية المخابرات السعودية وبحضور السفير الأمريكي في اليمن ما ثيو تويلر, وكذا ممثلين عن الحكومتين الإرتيرية والسودانية وقيادات بارزة من حزب الإصلاح والوحدوي والناصر والحزب الإشتراكي وبعض القيادات الأخرى لم يسمها المصدر.
وكشف المصادر عن الأهداف الخفية والخطيرة من هذا الاجتماع مؤكدة أنه جاء في سياق تنسيقات وتحضيرات مكثفة تحضر لها قوى العدوان منذ انتهاء مشاورات السويد لشن هجوم عسكري على مدينة وميناء الحديدة لاحتلالها خلال الأيام القادمة, بعد أن عجزت قوى العدوان ومرتزقتها المسنودة بالآلاف من عناصر تنظيم القاعدة وداعش من تحقيق أي تقدم يذكر.
ولفتت إلى أن تصريحات السفير الأمريكي من عدن في زيارته المفاجئة لها برفقة وفد عسكري أمس الخميس تمت عقب انتهاء الأجتماع وهو ما يؤكد توجههم للتصعيد في الحديدة ويثبت عدم جديتهم في تنفيذ اتفاق السويد, ومحاولتهم رمي التهم على الطرف الوطني الذي قدم كثير من التنازلات وأقدم على تنفيذ بعض الخطوات من طرف واحد.
وجدد التأكيد على أن قوى العدوان ومرتزقتهم تلقوا تعليمات صريح وواضحة من واشنطن ومنعتهم من تنفيذ بنود الاتفاق, في ظل مراوغة فريق المراقبة الأممي المتواجد حاليا بمدينة الحديدة, وعدم إفصاحة للرأي العالمي والدولي عن الطرف المعقل للإتفاق وتنفيذ بنوده.