بالصورة.. وصول قوات إماراتية بينهم خبراء أجانب إلى قاعدة استراتيجية في شبوة
بالصورة.. وصول قوات إماراتية بينهم خبراء أجانب إلى قاعدة استراتيجية في شبوة
وصلت قوات عسكرية إماراتية معززة بمدرعات وآليات مختلفة مع أسلحة ثقيلة ومتوسطة ظهر اليوم الأحد إلى إلى قاعدة مرة العسكرية بمديرية نصاب وسط محافظة شبوة.
وأكدت مصادر مطلعة وصول غزاة من الضباط الإماراتيين إلى معسكر مرة الصحراوي الذي يتوسط حقول النفط عسيلان، والعقلة، وعياد في الشمال الشرقي من مدينة عتق برفقة تعزيزات عسكرية بينها 10 مدرعات وسيارات نقل عسكرية وعشرات الأطقم على متنها أسلحة وذخائر والعشرات من مليشيا النخبة.
وأشارت أن الغزاة الإماراتيين قدموا من قيادة قوات الإحتلال المتواجدة على ساحل حضرموت كانوا قد أشرفوا سابقا على ترميم قاعدة ومعسكر مرة، ويديرون غرفة عمليات متقدمة بداخل المعسكر منذ إحكام العصابات الموالية للإمارات قبضتها العسكرية عليه شهر يناير/كانون ثان الماضي.
وأوضحت أن التعزيزات العسكرية قدمت عبر سفينة عسكرية اماراتية إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت المجاورة، الأسبوع الماضي، و خرجت من الميناء بعد منتصف الليلة الماضية، باتجاه شبوة.
و كان معسكر مرة يتبع ما يسمى اللواء 21 مشاة، الذي تتخذه قيادة محور عتق العسكري مقراً لها، قبل أن يتم يشكل لواء أخر في نفس المعسكر يحمل الرقم 30 بهدف تنفيذ الأجندة والمخخطات الإستعمارية.
كما كشفت بتواجد عدد من الخبراء يعتقد أنهم اجانب يتنقلون بين معسكرات تابعة لعصابات النخبة في مرة و بلحاف والنشمية بمحافظة شبوة’ عبر سيارات مدرعة لا يجري تفتشيها في نقاط المليشيا التي تتقلى توجيهات وبلاغات بالسماح المباشر للسيارات ومن على متنها دون إخضاعها للتفتيش.
يشار إلى أن قاعدة ومعسكرمرة أنشأها الاتحاد السوفيتي السابق منذ عقود كما تعد ذات أهمية استراتيجية كونها تقع في منطقة صحراوية تتوسط مناطق انتاج النفط وتقع بين حقل عسيلان والعقلة وعياد.
يأتي هذا في ظل إنفلات أمني, وفوضى أمنية عارمة تجتاح محافظة شبوة والمديريات التابعة لها بعد سيطرة قوات الإحتلال الإماراتي وفصائلها المسلحة عليها, بعد أن تمكنت من إشعال فتيل الصراعات والاحتراب القبلي الداخلي بين أبناء المحافظة بغية صرفهم عن المخططات التي تنفذها الإمارات عقب سيطرتها المباشرة على مناطق حقول وإنتاج النفط والغاز ونهبها.