الحوثي قبيل انعقاد قمة تونس: لا يمكن أن يغسل زعماء قمة تونس عنهم عار الخيانة ببيان أو إدانة للكيان الغاصب
الحوثي قبيل انعقاد قمة تونس: لا يمكن أن يغسل زعماء قمة تونس عنهم عار الخيانة ببيان أو إدانة للكيان الغاصب
الحوثي قبيل انعقاد قمة تونس: لا يمكن أن يغسل زعماء قمة تونس عنهم عار الخيانة ببيان أو إدانة للكيان الغاصب
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي على أن ايقاف الحروب التي يتزعمها زعماء زعماء القمم والزامهم بإيقاف الحروب المباشرة أو بالوكالة والامتناع عن الجرائم التي يرتكبونها بحق شعوبهم العربية شرط لنجاح مثل هذه القمم.
جاء ذلك في تعليق له على صفحته “تويتر” قبيل انعقاد قمة تونس اليوم السبت.. وقال الحوثي: أن “قمة تونس حتى تنجح في بحث القضايا الحقيقة تحتاج إلى أن تتوقف بحق أمام الحروب التي يتزعمها زعماء القمة أو بعضهم وإلزامهم بإيقاف الحروب المباشرة أو ما كان بالوكالة، وإذا حسمت وحل الخلاف العربي وامتنع هؤلاء عن الجرائم التي يرتكبونها سواء من قتل أو حصار أو دعم وتبني للميليشيات الإرهابية”.
وأضاف: ” إن إشعال الحروب الداخلية لتدمير الأمة والشعوب هو الحاجز الأول أمام المواجهة الحقيقية لما تسميه أنظمة القمة بالصراع العربي الإسرائيلي ولن تنجح إلا بعد إيقافها”.. ” وإن قمة تونس التي تضع ملف الجولان بجدول أعمال زعماء هم من حضر لعقد حلف إسرائيل أمريكي بوارسو تحتاج إلى إثبات الجدية بعكسه”.
وقال عضو المجلس السياسي الاعلى رئيس اللجنة الثورية: “إن الشعوب التي ترى كيف تنفق الأموال وتحصد الأرواح بسخاء تحت مزاعم الحضن العربي وخطر التمدد الإيراني مع عبثيتها تدرك أنه لا يمكن أن يغسل زعماء قمة تونس عنهم عار الخيانة للقضايا العربية الماثلة أمام أعين الشعوب من قبل خمسين عاما ببيان أو إدانة للكيان الغاصب باعتبار الإجماع على مركزية القضية وخطرها، وباعتبار ما يملكونه من قدرات عسكرية وأسلحة متطورة وصبر على المواجهة في الحروب التي يشنها زعماء القمة بمفردهم أو يتحالفون من أجل شنها كما هو عليه الحال بملفات الحروب في اليمن أو سوريا أو ليبيا أو غيرها والتي وضعت على طاولة القمة لمناقشتها.