مدير مكتب الرئاسة يشيد بسفراء الكلمة المدافعة عن مظلومية الشعب اليمني بمختلف بلدان العالم
مدير مكتب الرئاسة يشيد بسفراء الكلمة المدافعة عن مظلومية الشعب اليمني بمختلف بلدان العالم
أشاد مدير مكتب الرئاسة أحمد حامد بدور سفراء الكلمة من الناشطين والحقوقيين والجاليات اليمنية في مختلف بلدان العالم المدافعة عن مظلومية الشعب اليمني وتعرية جرائم تحالف العدوان بحق اليمنيين منذ أربع سنوات جاء ذلك خلال فعالية حفل تكريم الناشطين والحقوقين الذي نظمه الفريق الوطني للتواصل الخارجي بصنعاء.
وفي كلمة له صباح اليوم الأحد خلال حفل تكريم للناشطين والحقوقيين في الخارج، قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية، أن :”أربع سنوات من العدوان كل الأحداث والوقائع تؤكد أن تحركاتنا كانت في محلها ومواقفنا هي المواقف التي تتطلبها المرحلة الراهنة والساحة والأمة كلها “.
وأشار إلى أن اليمنيين يخوضون معركة نيابة عن الأمة الإسلامية لمواجهة أشرار العالم وأعداء القضية الفلسطينية .. مؤكداً أن اليمنيين أصبحوا اليوم أكثر إيماناً ووعياً بالقضية وخطورة التدابير التي يحيكها العدو للشعب اليمني.
وأضاف” إن الشعب اليمني يقاتل الغزاة والمعتدين إنطلاقا من عدالة قضيته ودفاعا عن الأرض والعرض والكرامة، فيما تحالف العدوان يقاتلون ويتحركون بواسطة الطائرات الأمريكية والإسرائيلية ومن يرصد لهم التحركات هي الأقمار الصناعي الغربية “.
ونوه مدير مكتب الرئاسة بقدرات أبطال اليمن المدافعين بشجاعة عن اليمن .. معتبرا ذلك أقوى من قوة ملوك الخليج مجتمعين.
وقال ” عندما تخرج المرأة اليمنية وهي تستقبل ابنها الشهيد بالزغاريد تعبر عن مدى عزة وإباء وكبرياء وشموخ دورها الريادي في مواجهة العدوان “.
ولفت حامد إلى أن اليمن اليوم أصبح أكثر صموداً بقدراته العسكرية والصاروخية وصنع المدفعية والقذيفة والصواريخ التي تصل للرياض وكافة الأسلحة التي يحتاجها الجيش واللجان الشعبية بأيدي يمنية.. مؤكداً أن العدوان أعطى الإنسان اليمني القوة والصلابة والقدرة على تأسيس اليمن الجديد القادر على الوقوف على قدميه ومقارعة أعداءه بكل عزة وشموخ.
ونوه بدور الناشطين والحقوقيين وأبناء الجاليات اليمنية الذين استطاعوا إيصال مظلومية شعبهم إلى مختلف بلدان العالم كل من موقعه، ما أسهم في كشف التضليل الإعلامي الذي تمارسه دول العدوان، كما أسهم هذا النشاط في تعرية جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء والرجال.
ودعا حامد الإعلاميين والناشطين لمواصلة دورهم عبر مختلف قنوات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة لإيصال الحقيقة الكاملة إلى العالم .. موضحاً أن العدوان يخاف من حملة التغريدات والنشر عبر وسائل الإعلام اليمنية باعتبارها صارت اليوم أكثر حضورا من القنوات .. كما شدد على ضرورة التحري عن الحقيقة والمصداقية خاصة عند الانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان في مختلف الجبهات والميادين وآخرها الانتصارات في دمت وكشر.