بإشراف إماراتي.. الانتقالي الجنوبي ينفذ أول عملية انتقام من حزب الإصلاح باغتيال أبرز القيادات في لحج
بإشراف إماراتي.. الانتقالي الجنوبي ينفذ أول عملية انتقام من حزب الإصلاح باغتيال أبرز القيادات في لحج
نفذت قوة خاصة تشرف عليها قيادة الإحتلال الإماراتي في عدن اليوم الأحد عملية اغتيال خطيرة، بأسلوب احترافي جديد بحق رئيس ما يسمى بشورى حزب الإصلاح بمحافظة لحج.
وكشفت مصادر مقربة لـ”يمني برس” أن رئيس شورى الإصلاح بلحج محمد علي محسن العامري لقي حتفه اليوم بعد وصول لجنة خاصة تابعة للإمارات إلى منزله التي طلبت من أسرته الإنفراد به تحت مزاعم “لقاء خاص” ومكثت معه بضع ساعات على انفراد به داخل منزله.
ورجحت المصادر أن اللجنة المكلفة وضعت السم بسرية تامة وحذر شديد في أحد الأطعمة المغلفة التي قدمتها له كهدية خاصة.
وأوضحت أنه وبعد خروجها بساعات من المنزل عانى “العامري” من ألم شديد في البطن دون إسعافه وهو ما أدى إلى وفاته مساء اليوم, مشيرة إلى أن أسرته رفضت إجراء مراسيم دفنه واشترطت عرض جثمانه على طبيب إخصائي لتشريح الجثة بعد ان انتابها الشكوك في وفاته رغم أنه كان يتمتع بصحة جيدة في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وتأتي عملية اغتيال رئيس شورى الإصلاح بلحج كأول عمليات الانتقام من الحزب الذي تلقى تهديدات مباشرة من قيادات ما يسمى بالانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات على خليفة المواجهات الشرسة التي حدث في تعز وانتقاما على ما حصل للفصائل السلفية التابعة لما يسمى بـ”كتائب أبي العباس” على أيدي عناصر الإصلاح بالمدينة.
وكان قد صرح محمد مصطفى العمراني السكرتير الإعلامي للأب الروحي لحزب الاصلاح ” عبدالمجيد الزنداني ” الأسبوع الماضي يصف فيه المجازر واعمال السحل التي جرت مؤخراً في محافظة تعز بأنها عبارة عن أخطاء في محاولة لتبرير الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإصلاحية بالمدينة، مهدداً في الوقت ذاته أبناء المحافظات الجنوبية بنفس السيناريو.
واعتبر مراقبون هذا الخطاب تهديداً واضحاً لأبناء المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة الإحتلال الإماراتي سيما وأنه جاء بعد تأكيده في الفقرة السابقة بأن ما اّلت اليه الاوضاع في تعز كان بعد تهديدات جاءت على صيغة تحذيرات كما هو حال تهديده الذي جاء على نفس الصورة حيث قال مخاطباً أبناء المحافظات الجنوبية : “هل تريدون ان يكون وضعكم كما هو الحال في تعز عنف وفوضى وغياب للأمن ؟!.