فنزويلا: بدء ملاحقة رئيس البرلمان المعارض غوايدو جنائيا بتهمة الخيانة العظمى
فنزويلا: بدء ملاحقة رئيس البرلمان المعارض غوايدو جنائيا بتهمة الخيانة العظمى
أعلنت السلطات الفنزويلية بدء الملاحقة الجنائية بحق رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك بعد قرار الجمعية التأسيسية رفع الحصانة عنه.
وأوضح رئيس لجنة الشؤون القانونية في الجمعية التأسيسية خوليو سيربا أن القضية أصبحت الآن بيد المحكمة العليا والنيابة العامة، وقال: “عليه أن يدفع ثمن أفعاله كافة، سيدفع ثمن خيانته العظمى”.
وأضاف: “القضاء سيتخذ قرارا بناء على الأدلة القائمة، سيتمتع بحق للدفاع، وستتحقق العدالة”.
وفي وقت سابق أكد رئيس الجمعية التأسيسية، ديوسدادو كابيليو سحب الحصانة البرلمانية من غوايدو وسماح “التأسيسية” بملاحقات جنائية بحق غوايدو، الذي تتهمه السلطات بعدم الامتثال لقرار يمنعه من مغادرة البلاد، حيث قام بجولة في نهاية فبراير، زار خلالها كولومبيا والبرازيل وباراغواي والأرجنتين والإكوادور لحشد تأييد إقليمي له.
وتندرج الخطوة الأخيرة في سلسلة خطوات كانت قد بدأتها كاراكاس ضد غوايدو سابقا، إذ حرمته الخميس الماضي من منصبه رئيسا للبرلمان، ومن ممارسة مهماته نائبا طوال 15 عاما.
وذلك قبل يومين من تحركات داخلية ينوي غوايدو، الموالي لأمريكا، القيام بها للتصعيد في وجه الرئيس نيكولاس مادورو، تعرف باسم “عملية التحرير”، وعد بأن تكون مغايرة للتحركات السابقة.
تصاعدت الأزمة في فنزويلا منذ 23 يناير، بعدما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها مادورو.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.