اغتيال الدكتور احمد شرف الدين اغتيال للكلمة الصادقة وللموقف الحر : بقلم محمد فايع
يوم بعد يوم تثبت قوى الاستبداد التقليدية انها اصبحت بلا هوية ولا انتما ولم تعد تملك مشروع وانما تحولت الى عصابة اجرامية والتي اصبحت تتحرك وفق ما ترسم لها المخابرات الامريكية مثلها مثل تلك المجاميع التكفيرية المستوردة مثلها مثل تلك المجاميع الاجرامية من شذاذ الافاق
تلك القوى واجنحتها الاقطاعية التي تعتمد الاجرام والقتل والاغتيال ضنا منها انها بذلك ستغيب وتعزل الكوادر الأكاديمية والمتنورة كونها منظومة قامت على الجهل والهمجية والاجرام والتآمر وبالتالي هي على يقين انها لم تكن تملك أي موهل ولا مشروع حقيقي لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل لذلك اعتمدت وما زالت تعتمد سياسة والاقصاء والتغييب والعزل للمتنورين والاكاديميين والاخيار المخلصين من ابناء اليمن منهجا ومسارا ومن هنا التقت مع سياسة قوى الشر بقيادة امريكا اليهودية المشروع بل وتحولت الى أداة طيعة وراس حربة لمشروع القتل والتدمير والفساد الامريكي اليهودي في اليمن انها منهجية ومسار وطبع كل مستبد جاهل سواء كان فرد او جماعة فتلك النوعية من البشر حينما تتوفر لها فرصة ما في مرحلة استثنائية لتصل الى مسؤولية او منصب ما فإنها سواء كان فراد او منظومة ستكون حربا على كل متنور وكل ذي كفاءة لان المتنور والمؤهل يمثل خطرا على كل جاهل فاسد مستبد لذا فان ذلك الجاهل او المنظومة المستبدة تستغل منصبها في العمل وبكل الوسائل والامكانات للحيلولة دون اتاحة الفرصة لأي متنور بل ترا ذلك الجاهل المستبد يعمل ليل ونهار من اجل عزل المتنورين والمخلصين واقصائهم حتى ولو تحالف مع الشيطان حتى لو صل الامر الى ان يرتكب ابشع جرايم القتل ولا شك ان الجاهل المستبد يحمل نفس النفسية اليهودية المتحجرة والحاقدة والجبانة
من هنا فان عمليات الاغتيال للمتنورين وللكفاءات كعملية الاغتيال البشعة للدكتور احمد عبد الرحمن شرف الدين وقبله الدكتور عبد الكريم جدبان انما يأتي في هذا السياق وضمن استهداف ممنهج لأنصار الله داخل مؤتمر الحوار الوطني وخارجه كما يأتي كنتيجة لنشاط استخباراتي أمريكي رأس حربته أدوات محلية للنيل من الوطن وتخريبه واستهداف أبنائه وكوادره الوطنية في هذا السياق يأتي اغتيال الدكتور احمد عبد الرحمن شرف الدين الشخصية الاكاديمية والقانونية التي كانت تمثل مكسبا لكل لليمن واليمنيين وبالتالي فان خسارتها على اليمنيين لأنها تمثل استهداف لكل تطلعاته نحو الحرية والسيادة والعادلة وفي ظل فشل كامل لما يسمى بحكومة الوفاق التي باتت عاجزة عن القيام بأي دور يحمي أبناء الوطن ويحافظ على أمنه واستقراره
ان جريمة بشعة وان استهداف اجرامي لشخصية اكاديمية وقانونية كالدكتور احمد عبد الرحمن شرف الدين يعتبر استهداف للكلمة الصادقة والموقف الحر و هو استهداف مباشر لمخرجات الحوار الوطني وللحيلولة دون بناء دولة يمنية عادلة والتي كان الدكتور يمثل المحور والعمود الفقري لمشروع مرحلتها التأسيسية وفي مقدمة من يسعى لإخراجها كدولة نظيفة لا تجد اليها قوى الاستبداد والاغتيال والعمالة منفذا وليس لقوى الـامر الاقليمية والاجنبية بقيادة امريكا وصاية
من هنا فان رسالتنا الى كل تلك القوى بكل اجنحتها وقياداتها الاقطاعية والتكفيرية رسالة الى اسيادها نقول لهم عبثا كل ما تعملون وانكم بتحالفكم الاقطاعي التكفيري انما تسلكون مسار زوالكم
ونؤكد لكم ان دماء الدكتور الشهيد أحمد عبد الرحمن شرف الدين لن تذهب هدرا ويقينا ستدفع منظومة الاغتيال والاجرام الاقطاعية التكفيرية واسيادها الامريكان ثمنها باهضا هذا ولما يستكمل ثمن دماء الدكتور الشهيد عبد الكريم جدبان ولاشك ان التحالف الاقطاعي التكفيري ادرك خلال الايام الماضية ما هو الثمن الذي دفعوه على ساحات بغيهم وعدوانهم الميداني وان دماء الدكتور احمد شرف الدين ستكون البركان الذي يجتاح ما تبقى لكم يا حثالة البشر من او كار ومن قواعد الفتنة والخيانة والتآمر انشاء الله
فهذا هو الشعب اليمني الذي رزح تحت حكمكم وتسلطكم وعلى مدى اكثر من ثلاثة عقود قد وصل اليوم الى قناعة ويقينا مطلقا انكم لم ولن تكون تحملون له ولبلده الا القتل والدمار لم تكونوا كما هو حاضركم وماضيكم سواء اداة لاستهداف اليمن وشعبه في هويته واصالته وعليه فان قواه الحرة قد عقدت العزم على تطهير اليمن كل اليمن ارض وانسانا شعبا وقبيلة ومؤسسات دولة من رجس عصابتكم التكفيرية الاقطاعية ومن رجس اسيادكم الامريكان والى الابد بحول الله وقوته وبأسه وجبروته