هجوم عنيف لوزير الإعلام على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية
هجوم عنيف لوزير الإعلام على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية
شن وزير الإعلام بحكومة الإنقاذ الوطني ضيف الله الشامي اليوم الأربعاء هجوما عنيفا على الأمم المتحدة, جاء ذلك خلال مشاركته في تشييع ضحايا مجزرة سعوان بصنعاء.
وأكد وزير الإعلام أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أسوأ من القاتل الذي يرتكب المجازر بحق الشعب اليمني وآخرها مجزرة مدارس سعوان التي راح ضحيتها 109 من بينهم استشهاد 13طالبا وطالبة.
وقال الوزير الشامي في كلمة له خلال مراسم تشييع شهداء المجزرة بالعاصمة صنعاء مخاطبا: “الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أنتم أسوأ من القاتل وأكثر إجراما من القاتل، لأنكم من تتسترون الجرائم لأنكم من تغلفون الجريمة بصمتكم بتواطئكم، بمحاولة إخفاء هذه الجريمة.
وأضاف وأسوأ منكم هم منكم هم الخونة العملاء والمرتزقة الذين باعوا شرفهم وكرامتهم وأرضهم وتاجروا بدماء أطفالهم وأشلاء بناتهم خدمة للعدو وخدمة للمحتل والمستعمر.
واعتبر أن العالم “تنصل عن كل القيم والأخلاق والمبادئ بصمته وتواطؤه، لأن من لا يدين مثل هذه الجرائم فقد تخلى عن الإنسانية وعن الشرف وعن الفطرة البشرية.
إلى ذلك وأشار الشامي إلى أن العدو أراد بارتكاب هذه الجريمة وغيرها بحق الأطفال والنساء وطلاب المدارس أن يقتل العزيمة فينا، وروح الاندفاع نحو العزة والشرف والكرامة.
وأضاف أننا نصنع اليوم “من أشلاء أطفالنا وبناتنا مضاميد للعز والكرامة، وبالشهداء الذين يسقطون نعزز لبنات الصمود في وطننا”.
وتابع “لكننا نقول للأعداء في هذا المكان ومع هذه المجزرة البشعة إن الأشلاء الذي تناثرت من أشلاء طالباتنا في هذه المدارس هي تزيدنا صلابة وقوة ووقودا”.
وأردف قائلا: “فالأمهات والزوجات والأخوات والآباء يدفعون برجالهم إلى الجبهات القتال، يفضلون أن يقتلون شهداء في ميداين العزة بدلا من أن يقتلوا في الشوارع وفي بيوتهم وتحت ركام منازلهم، مضيفا “هذه الدماء التي سفكت هي وقود جديد في دمائنا وعزم وصلابة وثبات لرجالنا المرابطين في جبهات العزة”.
وكان طيران العدوان قد ارتكب، الأحد الماضي، مجزرة في حي سعوان السكني شرق العاصمة صنعاء، حيث شن عدة غارات على الحي ما تسبب بسقوط 109 شهيدا وجريحا بينهم 13 طالبة وطالب من طلاب ثلاث مدارس في الحي.