فضيحة بجلاجل في سيئون والسفير الأمريكي يتدخل لحفظ ماء وجه التحالف السعودي

يمني برس – سيئون

فضيحة بجلاجل .. هذا ما وصفه الكثير من المراقبين والسياسيين عقب انتهاء الجلسة التي حاولت فيها السعودية ومرتزقتها استنساخ مجلس النواب.

ومع عدم دستورية نقل جلسات البرلمان الى خارج العاصمة صنعاء الا أن عبدربه منصور هادي تعرض اليوم السبت لإنتكاسة كبيرة، عقب غياب سفراء الدول المشاركة في العدوان فضلا عن تغيب العشرات من البرلمانيين المتحالفين مع هادي.

وذكرت مصادر اعلامية أن السعودية اصدرت توجيهاتها بضرورة عقد الجلسة على أي حال واختيار المرتزق سلطان البركاني كرئيس للبرلمان المستنسخ.

وكمحاولة للتغطية على هذا الفشل فقد سارع السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، بتوجيه رسالة بارك فيها انعقاد الجلسة .

وبارك في رسالته التي نشرتها السفارة الأمريكية باليمن في صفحتها على “فيسبوك”: ما وصفه بالنجاح الكبير في عقد الجلسة.

من جانبه وصف القيادي فيما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي احمد عمر بن فريد جلسة انعقاد البرلمان المستنسخ اليوم في سيئون بانها فضيحة المفضوح أصلا.

وقال بن فريد في تغريده له على تويتر معلقا على صورة هادي اثناء حضوره الجلسه: عدد الحضور كارثة رغم كل الإمكانيات فلا نصاب شرعي حضر لمجلس لا شرعية له أساسا .

واضاف:الإخوان طبعا في مقدمة الصفوف،والستارة من الخلف تغطي حجم الفراغ الكبير الذي كان يمكن أن يظهر ويبرز فضيحة العدد.

شهدت مدينة سيؤون بمحافظة حضرموت صباح اليوم السبت احتجاجات غاضبة ومسيرة حاشدة تلبية لدعوة اطلقها شباب الغضب بالمدينة ومكونات الثورة الجنوبية الرافضة لانعقاد الجلسات البرلمانية لأعضاء مرتزقة مجلس النواب الموالين للعدوان .

وفي المسيرة الحاشدة التي انطلقت من امام السدة القبلية لمنطقة سحيل سيؤن وصولا الى قصر السلطان الكثيري ندد الآلف بعقد الجلسات البرلمانية للخونة على ارض حضرموت .

وأفادت مصادر محلية عن تعرض موكب أبناء غيل بن يمين لعدد من الأعيرة النارية من قبل المليشيا التابعة للفار هادي كما اعتقلت عدد من الشباب في نقطة الغرف الواقعة بيني مديني تريم وسيؤون, فيما منعت الفصائل المسلحة جيمع المواكب الشعبية القادمة من أبناء حريضة حريضة وحورة وشبام والقطن والمناطق القبلية الشرقية لمدينة سيؤن بما في ذلك موكب ابناء شبوة ومناطق ساحل حضرموت .

ووفق المصادر ذاتها فقد أغلقت قوات ما يسمى بالمنطقة العسكرية الأولى الموالية للعدوان كافة المنافذ والطرقات المؤدية إلى مدين سيؤون بشكل كامل.

وتشهد مدينة سيؤون بمحافظة حضرموت منذ عدة ايام احتجاجات غاضبة ومسيرات حاشدة تلبية لدعوة اطلقها شباب الغضب بالمدينة رفضا لعقد الجلسة .

وفي المسيرة الحاشدة التي انطلقت اليوم السبت من امام السدة القبلية لمنطقة سحيل سيؤن وصولا الى قصر السلطان الكثيري ندد الآلف باستنساخ البرلمان على ارض حضرموت .

وأفادت مصادر محلية عن تعرض موكب أبناء غيل بن يمين لعدد من الأعيرة النارية من قبل المليشيا التابعة للفار هادي كما اعتقلت عدد من الشباب في نقطة الغرف الواقعة بيني مديني تريم وسيؤون, فيما منعت الفصائل المسلحة جيمع المواكب الشعبية القادمة من أبناء حريضة حريضة وحورة وشبام والقطن والمناطق القبلية الشرقية لمدينة سيؤن بما في ذلك موكب ابناء شبوة ومناطق ساحل حضرموت .

ووفق المصادر ذاتها فقد أغلقت قوات ما يسمى بالمنطقة العسكرية الأولى الموالية للعدوان كافة المنافذ والطرقات المؤدية إلى مدين سيؤون بشكل كامل.