في المحافظات الجنوبية.. انتقادات كبيرة لاجتماع سيئون والبركاني يحضى بنصيب الأسد
في المحافظات الجنوبية.. انتقادات كبيرة لاجتماع سيئون والبركاني يحضى بنصيب الأسد
يمني برس – سيئون
اثار الاجتماع المنعقد في سيئون امس السبت موجة ردود واسعة بين أوساط اليمنيين على شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة بين الناشطين في المحافظات الجنوبية الذين هاجموا الاجتماع في حين ظلت الاشادات منضوية على عناصر حزب الاصلاح.
وتوالت ردود فعل اليمنيين تعليقا على هذا الحدث الذي شهدته سيئون وسط تظاهرات دعت لها قيادات في الانتقالي الجنوبي وغياب الكثير من الاعضاء، كما أعلنت قيادات الانتقالي بما فيهم نائب ما يسمى رئيس المجلس هاني بن بريك عن رفضه لانعقاد البرلمان والذي وصفه بـ”برلمان الكذب والزور”.
وحضى المرتزق سلطان البركاني بنصيب الاسد في حملة الانتقادات لا سيما بعد خلطة اوراق الزعامة بين عفاش والدنبوع هادي.
وعلق الاخواني انيس منصور على الاجتماع، إذ يرى انعقاد البرلمان اليوم في سيئون بأنه رسالة للإمارات.
وتطرق منصور في منشوره على الفيسبوك إلى خطاب هادي أثناء افتتاح انعقاد جلسات مجلس النواب (بنسخته المزورة)، والذي كرر شكره للسعودية ست مرات، بينما لم يذكر الإمارات ولو تلميحاً.
وأضاف: من يتأمل سيجد خطاب هادي رسالة واضحة للعالم مدى الانزعاج من دور الإمارات وعبثها وتداخلاتها بالسيادة اليمنية وخروجها عن المسار الحقيقي لعاصفة الحزم إلى توفير أرضية فوضوية تخدم بقاء مشروع الحوثي.
وعلق ناشطون وقيادات بالانتقالي الجنوبي على انعقاد البرلمان في سيئون إذ يرون أن لا فائدة لأي دور سليعبه البرلمان مجددا.
وقال الناشط السياسي ومدير مركز عدن للأبحاث في واشنطن أحمد الصالح أن انعقاد مجلس النواب في سيئون لا قيمة له.
وأضاف: “البرلمان لم يحافظ على الدولة وهو يُعقد في صنعاء ولن يعيدها وهو يعقد خارجها وأعضاؤه منقسمون”.
وبدروه وصف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي في أوروبا أحمد عمر بن فريد جلسة انعقاد البرلمان في سيئون بأنها فضيحة المفضوح أصلا.
وقال بن فريد: “عدد الحضور كارثة رغم كل الإمكانيات فلا نصاب شرعي حضر لمجلس لا شرعية له أساسا”.
وأضاف: الإخوان طبعا في مقدمة الصفوف، والستارة من الخلف تغطي حجم الفراغ الكبير الذي كان يمكن أن يظهر ويبرز فضيحة العدد.
وأردف بن فريد: “فعلا شرعية .. تقدم لها خدمة غرفة إنعاش غير مسبوقة لكنها تحتضر”.