مجلس التلاحم الشعبي القبلي بتعز يحمل الحكومة مسؤولية اغتيال البروفسور أحمد شرف الدين
يمني برس_خاص:
حمل مجلس التلاحم الشعبي القبلي بتعز الحكومة المبادرة مسؤولية اغتيال الكفاءات ومن ضمنهم البروفسور أحمد شرف الدين الذي اغتيل صباح يوم الثلاثاء الماضي بشارع القاهرة تقاطع شارع تونس بالعاصمة صنعاء ، اثناء ذهابه لمؤتمر الحوار ، حيث قامت مجموعة مسلحة تستقل سيارة نوع” هايلوك” باعتراض سيارة الشهيد ومن ثم باطلاق وابل من الرصاص ارتقى على اثره البروفسور شهيداً.
وفي بيان صادر من مجلس التلاحم الشعبي القبلي بتعز حصل ” يمني برس ” على نسخة منه حمل حكومة المبادرة مسؤولية اغتيال الدكتور احمد شرف الدين وعمليات الاغتيال والاختطاف التي تتعرض لها الكفاءات لترك الحكومة المليشيات تعبث بامن المواطن ، وادانه المجلس بشدة.
وأكد البيان ان مسلسل اغتيال الكفاءات الذي عاد الى الشارع اليمني بعدما رأت المليشيات ان الكفاءات بدأت تأخذ مواقعها لبناء الاسس الصحيحة والتي تستحقها ، لذا بدأت بتفريغ البلد من هذه الكفاءات”.
واضاف البيان ان عودة الاغتيالات وعمليات الاختطاف التي تحصل في صنعاء وبعض المحافظات تضع علامات استفهام على اداء القوات الامنية، والا كيف تحدث مثل هذه العمليات ان لم يكن هناك بعض القوات الامنية مساندة لها ؟”
ودعا بيان المجلس الرئيس هادي الى “القضاء على المليشيات التي تقف وراى الاغتيالات وان يصارح الشعب من وراء الاغتيالات ان كان يريد الامن والاستقرار لهذا البلد .
وطالب مجلس التلاحم الشعبي القبلي بتعز مجلس النواب بان يكون له موقف صارم من التدهور الامني سواء كان ما يتعلق باغتيال الكفاءات او استهداف اليمنين الابرياء.
يمني برس ينشر نص بيان مجلس التلاحم القبلي بتعز
بسم الله الرحمان الرحيم
مجلس التلاحم الشعبي القبلي بتعز يحمل حكومة المبادرة مسؤولية اغتيال الدكتور احمد شرف الدين “في الوقت الذي ندين عمليات الاغتيال والاختطاف التي تتعرض لها الكفاءات، فاننا نحمّل الحكومة مسؤولية استمرار هذه الاستهدافات لتركها المليشيات تعبث بامن المواطن ان مسلسل اغتيال الكفاءات يبدو انه عاد الى الشارع اليمني بعدما رأت المليشيات ان الكفاءات بدأت تأخذ مواقعها لبناء الاسس الصحيحة والتي تستحقها ، لذا بدأت بتفريغ البلد من هذه الكفاءات”.
ان عودة تلك الاغتيالات وعمليات الاختطاف التي تحصل في صنعاء وبعض المحافظات تضع علامات استفهام على اداء القوات الامنية، والا كيف تحدث مثل هذه العمليات ان لم يكن هناك بعض القوات الامنية مساندة لها ؟” واننا ندعوا الرئيس الى “القضاء على المليشيات التي تقف وراى الاغتيالات وان يصارح الشعب من وراء الاغتيالات ان كان يريد الامن والاستقرار لهذا البلد “.
ونطالب مجلس النواب بان يكون له موقف صارم من التدهور الامني سواء كان ما يتعلق باغتيال الكفاءات او استهداف اليمنين الابرياء./ صادر عن مجلس التلاحم الشعبي القبلي بتعز 23\1\