سياسيون واقتصاديون يفضحون حقيقة مزاعم المبعوث الأممي الى اليمن بشأن التقدم في مسار المفاوضات
سياسيون واقتصاديون يفضحون حقيقة مزاعم المبعوث الأممي الى اليمن بشأن التقدم في مسار المفاوضات
يمني برس – خاص
يواصل المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيث، مغالطاته بشأن احاطته الاخيرة في مجلس الامن واصراره على ان هناك احراز تقدم في مباحثات السلام في اليمن، وهو ما يتنفى مع الواقع لا سيما في مساعي تحالف العدوان على تشديد الحصار المفروض على اليمن ومنع دخول المشتقات النفطية.
وقالت مصادر سياسية لـ” يمني برس ” أن المبعوث الأممي لم يقدم الى خطة الى الان توكد على أن هناك تقدم إلى الأمام فيما يتعلق باحلال السلام او تنفيذ مخرجات اتفاق السويد.. مشيرة الى أن الاطراف المتفاوضه لم تعقد اي جلسة تتعلق بالتفاهمات السياسية.
واشارت المصادر الى أن الجولة الوحيدة للمفاوضات كانت تتركز على الجانب الإنساني وخاصة فيما يتعلق بتبادل الاسرى والعتقلين ، الا أن التقدم الذي احرز في هذا الجانب ما زال حبرا على ورق منذ 4 أشهر حيث لم يتم تبادل الأسرى فضلا عن الخروقات والاستهداف المستمر للمواطنين في محافظة الحديدة، ناهيك عن الحصار الجائر المفروض على مديرية الدريهمي .
وأمام هذه الخروقات والحصار ظل المبعوث الاممي ملتزما الصمت حيال هذه التجاوزات التي تضاعف من حجم المعاناة في اليمن.
مصادر اقتصادية اشارت من جانبها الى الدور السلبي للمبعوث الاممي خاصة والامم المتحدة عامة تجاه منع قوى التحالف ومرتزقتها للسفن المحملة بالمشتقات النفطية ووصولها الى اليمن.
واشارت في تصريحها لـ يمني برس الى أن 10 سفن محملة بالمشتقات النفطية ما تزال محتجزة في ميناء الحديدة رغم أن حكومة الانقاذ سمحت بوجود الدور الرقابي للأمم المتحدة.