صور ومشاهد مرعبة لمنظومة بدرF البالستية وقوتها التدميرية بعد دخولها خط المواجهة “تفاصيل ومواصفات”
صور ومشاهد مرعبة لمنظومة بدرF البالستية وقوتها التدميرية بعد دخولها خط المواجهة “تفاصيل ومواصفات”
كشفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية عن دخول منظومة الصواريخ البالستية ” بدر_إف ” خط المواجهة، مزيحة بذلك الستار عن منظومة صاروخية باليستية جديدة ذات فاعلية تدميرية كبيرة .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، اليوم الثلاثاء، استعرض خلاله عمليات تجريبية وميدانية للصاروخ الباليستي الجديد، تزامناً مع الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس صالح الصماد وتحقيقاً لوعد السيد القائد عبدالملك الحوثي في امتلاك بلادنا تقنيات متقدمة لتطوير القدرة العسكرية.
وأوضح انه وبعون الله نجحت القوة الصاروخية في صناعة وتطوير صاروخ باليستي جديد يمثل نسخة من الصاروخ الروسي توشكا وبنفس المواصفات.
مستعرضا صور الصاروخ الذي يحمل اسم بدر إف الذي يعتبر ضمن منظومة بدر الصاروخية والذي تضم بدر بي.
واكد العميد سريع ان مجمع الشهيد أبو عقيل الصاروخي قام مؤخراً بتسليم الدفعة الأولى من الصاروخ الباليستي الجديد إلى مركز العمليات الصاروخية بعد أن أستكمل مركز الدارسات المتخصص والتابع للقوة الصاروخية عملية الصناعة والتطوير
وقال “لقد تم اختبار الصاروخ بعدة تجارب أجراها المتخصصون حتى حققوا هذا الإنجاز “.
واستعرض المتحدث الرسمي خصائص الصاروخ بدر اف الباليستي حيث يبلغ مدى الصاروخ 160 كم وينفجر على ارتفاع 20متر وتنتشر الشظايا في شعاع 350متر فيما يبلغ عدد الشظايا 14الف شظية
وأضاف “بان الصاروخ بدر اف دخل الخدمة بعمليات نوعية لم يتم الإعلان عنها وأصاب الصاروخ في جميع تلك العمليات أهدافه بنجاح”.
وتم خلال المؤتمر عرض لقطات لعمليات اختبار الصاروخ بدر اف واصابته لاهداف تابعة للعدو بدقة عالية.
وأشار العميد سريع الى انه وبعون الله العلي القدير حققت القوة الصاروخية في القوات المسلحة إنجازاً مهماً على صعيد تطوير القدرات العسكرية وان هذا الإنجاز النوعي لقواتنا يضاف الى إنجازات أخرى سبق وان تم الكشف عنها.
مؤكدا ان قواتنا تمضي قدماً في تطوير قدراتها العسكرية الدفاعية من أجل حماية البلاد والتصدي للعدوان ودحر الغزاة المعتدين.
وقال “سبق وأن أكدنا أن دفاعنا عن الوطن واجب ديني ووطني وأخلاقي وان شعبنا يمتلك مشروعية التحرك للدفاع عن نفسه وأرضه فجميع الأديان والشرائع والأعراف تكفل هذا الحق”.
موضحا بان التضحيات الجسيمة لشعبنا زادتنا عزيمة وإصرار وتحدي على الاستمرار في تعزيز القدرة الدفاعية والإستفادة من العقول الوطنية في تحقيق ذلك.
وأضاف ” تؤكد القوات المسلحة ان دماء الرئيس الشهيد صالح الصماد لم ولن تذهب هدرا وكذلك دماء كل اليمنيين من شهداء وجرحى”.
وأشار العميد سريع الى ان الشهيد الرئيس صالح الصماد سيضل النموذج والقدوة في البذل والزهد والإخلاص وفي الإرادة والعزيمة والتفاني والصبر وفي العطاء والتضحية.
ولفت الى ان القوات المسلحة تفخر بأن كبار قادتها تقدموا الصفوف وتصدروا جبهة المواجهة وعلى رأسهم الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي كان في ميدان العمل وساحة الجهاد وجبهات البناء والصمود والتصدي.
وقال ” لن نتهاون في حماية بلدنا ولن نفرط في كرامتنا وحريتنا وسيادتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن فالقوات المسلحة متمسكة بثوابتها ومبادئها”.
واكد ان شعبنا يدرك مخططات العدو وبالتالي فكل حملات التضليل الإعلامي تنعكس سلباً على تحالف العدوان الذي لم يدرك بعد حقيقة هذا الشعب ومستوى وعيه وحجم إيمانه وثقته بنصر الله.
وخاطب تحالف العدوان بالقول ” قوتنا الصاروخية التي ادعيت يوماً أنك تمكنت من تدميرها ها هي اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه قبل سنوات”.
وأضاف ” اليوم نتحدث عن صناعة يمنية للصواريخ الباليستية وعن منظومات مختلفة من الصواريخ وهاهي قواتنا تمتلك مخزون استراتيجي صاروخي وكل يوم تتعزز قدراتنا الصاروخية كماً وكيفاً”.
وأشار الى ان استمرار العدوان يعني استمرار الصناعات العسكرية واستمرار التطوير وبالتالي استمرار العمليات العسكرية الصاروخية لتشمل أهدافاً جديدة ضمن بنك الأهداف.
مؤكدا ان قواتنا الصاروخية تمتلك القدرة الكافية لشن هجمات مزدوجة على أهداف متعددة وفي وقت واحد.
واختتم العميد سريع مؤتمره بالقول” القوات المسلحة تؤكد أن شعبنا العظيم العزيز المجاهد الصابر سيخرج من هذه المعركة المصيرية أقوى مما كان وسيخرج من هذه المعركة الوجودية منتصراً عزيزاً شامخاً فالشعوب المكافحة المناضلة المجاهدة تشق طريقها بثقة نحو النصر.