أعضاء الحوار يشيدون بدور الشهيد البروفيسور شرف الدين وقدرته على طرح الدستور المناسب للبلاد .

يمني برس – خاص 

أجمع أعضاء مؤتمر الحوار على خسارة البلاد الكبيرة بأغتيال البروفيسور وفقيه القانون والدستور الدكتور أحمد شرف الدين وبالذات في هذه المرحلة الذي يحتاج الوطن لأفكاره وآراءه ومشورته حيث كان يعول عليه بصياغة دستور البلاد عبر مخرجات الحوار .

الدكتور أحمد شرف الدين كان زميلاً واباً وناصحاً لكل الأعضاء داخل مؤتمر الحوار الوطني والذي كان عضو في مكون أنصار الله _ فريق بناء الدولة ، حيث أكد الأعضاء على جهوده العظيمة وبصماته الرائعة التي كان ينشرها على المتحاورون .

الشهيد الدكتور كان يعود إليه أغلب المتحاورون لحل اشكالاتهم ورؤاهم ويوجد لهم الحلول السليمة والصحيحة برؤى علمية عجزت المكونات الأخرى عن إيجاد وطرح ماكان يقوم به الشهيد الدكتور أحمد عبدالرحمن شرف الدين .

حسن محمد عزب عضو مؤتمر الحوار ووزير الداخلية سابقاً ذكر بأن الدكتور الشهيد كان خبيراً وبالذات في القانون الدولي وكان مصلحاً وفي حالات كثيرة كان يقوم بصياغة المواقف التوفيقية سواءً في اللجنة الفنية أو بناء الدوله .

أمة العليم السوسوة عضو مؤتمر الحوار ثمن ادوار الشهيد النظالية وادواره داخل قاعات مؤتمر الحوار بصياغته للعديد من القضايا ، والدكتور شرف الدين يمتلك افكاراً قادرة ومقنعة جعلت القوى السياسية التفت حوله القوى السياسية المتفقة والمختلفة معاً .
وذكرت السوسوة بأن الدكتور شرف الدين كان قامتاً دولية ليس على مستوى الخبرات اليمنية في هذا المجال فخسر اليمن فادحة وبالذات في العمل القانوني والدستوري .

رئيس جامعة عدن بن حبتور عبر عن حزنه وإستياءه لفقدان اليمن والوسط الأكاديمي خسر اليمن وخسر الوسط الأكاديمي ابرز الفقهاء اللذين لم يجد اليمن مثله ، كما ذكرت الأستاذة أمل الباشا بأن الدكتور شرف الدين كان الملجاء عند عجزهم عن وضع صيغة توافقية فكان المنقذ والحكيم فوضع مداميك مؤتمر الحوار ووضع أهم النصوص في لائحة المؤتمر فكان يشترك في الكثير من فرق العمل ونوكل إليه التفكير بالصياغه والفكره نيابة عن الجميع .

الأكاديمية وعضو مؤتمر الحوار أ_ الفت الدبعي ذكرت بأن الدكتور شرف الدين كان رائداً وممثلاً رائداً في مجال المدنية والحوار الوطني ، ولقد أحزننا اغتياله وبالذات في هذا التوقيت لأن هناك من لا يزال يعبث باليمن وأننا بحاجة إلى ثورة لتحقيق مخرجات الحوار الوطني التي تعتبر ضامناً في هذه المرحلة لأحقاق الأمن والسلام .
العديد من المتحاورون عجزت السنتهم عن وصف علاقتهم وعلاقة الدكتور بهم والتي لمسوها منه سواءً في مؤتمر الحوار أو خارجه فلم يجدوا منه سوى الأبتسامه والهدوا والنصح والتوجيه لما فيه مصلحتهم ومصلحة الوطن .

المتحاورون فقدوا بأغتيال الدكتور احمد شرف الدين