بيان للهيئة العليا للأدوية يطالب بالإفراج عن السفن النفطية المحتجزة
بيان للهيئة العليا للأدوية يطالب بالإفراج عن السفن النفطية المحتجزة
استنكرت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية استمرار حجز السفن المحملة بالنفط من قبل دول تحالف العدوان ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة الذي يعتبر اخر شريان يمد الشعب اليمني لما لها من نتائج الكارثية انعكست على مستوى توفر الادوية وتضاعف معاناة المواطنين.
وطالبت الهيئة في بيان صدر عنها مساء اليوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان بتحمل واجباتها ومسؤولياتها القانونية والانسانية بالضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول المشتقات النفطية وفتح ميناء الحديدة لجميع الشحنات النفطية والدوائية والغذائية
وفيما يلي نص البيان
بيان استنكار بشأن احتجاز السفن المحملة بالنفط من قبل دول تحالف العدوان حصار ميناء الحديدة
إن الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية تدين وتستنكر إستمرار حجز السفن المحملة بالنفط من قبل دول تحالف العدوان واغلاق ميناء الحديدة والذي تسبب في شحة توفر المشتقات النفطية والذي يعتبر اخر شريان يمد الشعب اليمني المحاصر بالنزر القليل من مصادر الطاقة و المواد الغذائية والدوائية ، وان هذا القرار يعد جريمة انسانية وذلك لما ترتب عليه من ارتفاع تكاليف النقل بل و توقف نقل الأدوية وتدهور ظروف التخزين وخاصة تلك الادوية التي تستلزم تبريد مستمر، وكذلك تأثر انتاج المصانع الدوائية المحلية التي تحتاج إلى المشتقات النفطية للإستمرار في الانتاج الدوآئي.
ان الهيئة العليا للادوية تعبر عن بالغ قلقها من النتائج الكارثية التي انعكست على مستوى توفر الادوية وتضاعف معاناة المواطنين .
وتسجل الهيئة استغرابها واستنكارها من تجاهل الامم المتحدة والمنظمات العالمية الانسانية للمأساة الرهيبة التي يواجهها عشرات الالاف ممن يعانون من الأمراض المزمنة والمحتاجين لجلسات الغسيل الكلوي وغيرها من الحالات التي قد يسبب تأخر وصول الدواء إلى فقدانها للحياة.
وعليه فإننا نطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان تحمل واجباتها ومسؤولياتها القانونية والانسانية بالضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول المشتقات النفطية وفتح ميناء الحديدة لجميع الشحنات النفطية والدوائية والغذائية لما لها من أهمية في حياة الإنسان.
صادر عن الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
الثلاثاء ١٦ / ٤ / ٢٠١٩ م