وهاهو الصماد حاضرا روحاً ومشروعاً
وهاهو الصماد حاضرا روحاً ومشروعاً
لم يرحل عنا صالح الصماد ولم يغب فها هو لا زال موجودا هنا ، فكفاكم وهما أيها الأوغاد ، هاهو صالح الصماد حاضرا بيننا ، رافعا سلاحه وحاملا شعاره ومشروعه، مُقاتلاً للمعتدين متصدياً للغزاة والمحتلين ..
خسئتم وخسئتم وخابت أوهامكم ، عندما ظننتم بأن شهيدنا يموت فقد كذبتم بذلك لأن شهيدنا حي لم يمُت ولم يرحل عنا ، و ما غاب يوما عن انظارنا.
إن شهيدنا الرئيس صالح الصماد خريج مدرسة الشهيد القائد حسين البدر سلام الله عليهما إنه الصماد الرجُل المجاهد الذي تثقف بثقافة القرآن ؛ وانتهل من مناهل العطاء والفداء ؛ انه من مرسة عشاق الشهادة العظماء.
هاهو الشهيد الصماد حاضرا بيننا لا زال حياً معنا وبروحه متواجد بيننا ، يعزز صمودنا ومن ثقافته وفكره ووعيه يحيينا ؛ وبمشروعه يبني يمننا .
هاهو صالح الصماد الذي أرعب الأعداء وقض مضاجعهم لا يزال متواجد في أرضنا ؛ ولا زال صوته يرعب اعداء اليمن وبصموده يربكهم وبشجاعته هز كيانهم ..
هاهو صالح الصماد متواجد في كل جبهة من جبهات القتال وفي كل موقع من مواقع النزال يُنكِل بمرتزقتكم ، ويحرق مدرعاتكم ، وبعزمه يهزم طوائركم ، وهاهو بإبائه اليماني ينكس كبريائكم ..
أنظروا لصالح الصماد في المجلس الرئاسي الأعلى ، وانظروا إليه في الساحات والميادين ، أنظروا إلى صالح الصماد المتواجد في معسكرات التدريب وهو يشرف على الخريجين من معسكرات التجنيد ؛ انه في غرف العمليات ومركز التصنيع الحربي ، و يتفقد الأسلحة التي يتم تصنيعها محلياً بعقول وأيادي يمنية خالصة.
هاهو صالح الصماد يقاتلكم في جبهات الشرف والكرامه و هاهو يدافع عن أرضه وعرضه في مواقع الرجولة والبطوله.
أنظروا أيها المعتدين إلى الشعب اليمني ، لتشاهدوا صالح الصماد وهو يتحداكم بشموخه وأنفته وهو يهزمكم بصموده وحريته وكرامته ، هاهو موجود في قلب يمني وفي كل مكان باليمن ،
صالح الصماد موجود بين كل الرجال ، موجود بيننا بصموده وأخلاقه ومبادئه ، صالح الصماد حاضراً و لم يغادرنا، وهذه اليمن الولاّدة بالرجال وكلهم يمثلون صالح الصماد ..
صالح الصماد حيا فينا وباقٍ مابقيينا ، هو الذي قهركم ولم تقهروه ، وإنتصر عليكم بشجاعته ولم تهزموه ،
توهمتم بأنكم قتلتموه ، وها هو ذا الصماد يخاطبكم من كل جبهة ومن كل ميدان يخاطبكم من أفواه البنادق ، ويقول لكم ، ها أنا ذا صالح الصماد موجود في شعبي جهادا وعزما وصمودا ، موجود هنا بمشروع اليدان
واحدة تحمي اليمن والأخرى تبني .
نعم .. إن هذا هو بداية العام الخامس وهو عام الصماد الباليستي الذي سيجعل العدو يندم في تعديه على شعب اليمن
الصماد حي ولازال وسيبقى ببقاء الأحرار ، وسينتصر شعب الصماد اليماني على اعداء اليمن بقيادة قائد الثورة العظيم رجل الوعد الصادق و صاحب القول والفعل معاً سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي به وعلى يديه وايادي رجاله ستنتصر اليمن و تنتصر المنطقة بكلها ونحن نرى نصر الله منا قريب وماذلك على الله بعزيز ومالنصر الا من عند الله.