السيد القائد يكشف بوضوح عن طبيعة العلاقات مع حزب الله وإيران
السيد القائد يكشف بوضوح عن طبيعة العلاقات مع حزب الله وإيران
كشف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في أول حوار متلفز له على قناة المسيرة الفضائية مساء اليوم الإثنين عن طبيعة علاقات أنصار الله مع حزب الله والجمهورية الإسلامية في إيرن, مشيرا إلى أن هناك توجه لدى بعض الأنظمة التي تعمل في الأجندة الأمريكية لاستهداف كل صوت حر في الأمة يناهض الهيمنة الأمريكية ويعادي إسرائيل.
وقال قائد الثورة إننا ننطلق في علاقاتنا في الساحة الإسلامية مع #حزب_الله و #إيران والشعب الفلسطيني والعراقي وفق المبادئ الإسلامية والمبادئ المشتركة في مناهضة #أمريكا ومعاداة #إسرائيل ومحور المقاومة ككل وأنها تقوم على أننا مسلمون أخوة نسعى لأن نكون أمة واحدة تتعاون فيما بينها, لافتا إلى أن الأعداء حولوا مسألة اعتقاداتنا بالحرية والكرامة إلى مسألة أفكار إيرانية.
وَأضاف: الحالة المفترضة للعلاقات في الساحة الإسلامية بين كل أبناء الأمة هل الأخوة والتفاهم ووعي أن التحديات تطال الجميع.
وأكد السيد القائد حرصه الكامل على أن تكون لنا علاقات إيجابية مع أبناء أمتنا الإسلامية تصل إلى مستوى التعاون في مواجهة الأخطار التي تواجه الأمة وقال: نحن حاضرون لأن يكون لنا علاقات إيجابية وممتازة مع كل أبناء أمتنا.
وأوضح أن الإيرانيون لديهم القناعة التحررية في مناهضة الهيمنة الأمريكية ومعاداة إسرائيل وهذه هي القناعة الصحيحة وهذا شرف لـ إيران.
كما شدد قائد الثورة على أن علاقتنا مع محور المقاومة هي نتيجة التقائنا معه على قواسم مشتركة طبيعية صحيحة لا غبار عليها, مبينا أن تلك القواسم المشتركة لكل الأمة تحرك فيها البعض وناقضها البعض، ومن الطبيعي أن نتفق مع من يعمل وفق هذه القواسم كـحزب الله وإيران والشعب العراقي والفلسطيني والسوري.
واعتبر السيد الحوثي بأننا أمة واحدة مع شعوب المنطقة, منوها إلى أن هناك مسؤولية مشتركة تجاه أي خطوة معادية من أمريكا أو إسرائيل ضد أي بلد من بلدان المنطقة, كما جدد تمسك الشعب اليمني بقضايا الأمة الكبرى.
وأشار السيد القائد في حوراه عن وجود دور مشترك للأمريكي والإسرائيلي في التحرك بعدائية ضد شعوب المنطقة مؤكدا أنهما وجهان لعملة واحدة.
ونوه إلى أن المنطقة بكُلها تشهد مخاضًا عسيرًا وأحداثًا كبيرة مرتبطة بالتدخل الأمريكي والإسرائيلي في صناعة هذه الأحداث مضيفا بأن الأمريكي يستفيد في أحداث المنطقة من أدواته الإقليمية على المستوى الاقتصادي وتحقيق مؤامراته التي وفرت عليه الكثير من الكلفة البشرية والمادية
وتابع بقوله” الأمريكي يرغب باستمرار الأحداث في اليمن والمنطقة ويوفر الغطاء السياسي للأنظمة التي تتحرك لتنفيذ مؤامراته.