السيد عبدالملك يحمل قوى العدوان مسؤولية إعاقة اتفاقية السويد ويطرق نقاط حساسة
.
يمني برس- خاص
أفصح قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي مساء اليوم الإثنين عن جملة من الإجراءات التعقيدية من جانب دول تحالف العدوان ومرتزقته للهروب من تنفيذ اتفاقية السويد, كما حملها في الوقت ذاته المسؤولية الكاملة في إعاقة التنفيذ.
وقال السيد القائد أن اتفاق السويد قام على أساس إعطاء دور رقابي لـ الأمم المتحدة في ميناء الحديدة وتحييد الحديدة عسكريًا مع بقاء وضعها الإداري والأمني مرتبطًا بـصنعاء وفق القانون اليمني.
وأكد على أن وجود دور رقابي لـ الأمم المتحدة يشهد على حقيقة اتفاق السويد ببقاء الحديدة مرتبطًة بـ صنعاء إداريًا وأمنيًا مبينا بأن العدو يحرص على إرسال المرتزقة والخونة للحضور في الحوارات ليقدم العدوان على اليمن على أنه مشكلة داخلية بين اليمنيين, لا فتا إلى أن جمال بن عمر شهد أمام مجلس لأمن أننا كيمنيين كنا على وشك التوقيع على اتفاق قبل حصول العدوان.
وبين أن العدوان حاول أن يتلف على الموضوع الإداري والأمني في اتفاق الحديدة.
وتابع قدمنا عروضًا لـالأمم المتحدة بتنفيذ الخطوات الأولى المتعلقة بالموانئ، لكنها كانت تريد التأخير كي لا تظهر محرجة أمام تعنت الطرف الآخر وإظهار خطوة متقدمة لصالح الطرف الوطني.
وجدد التأكيد على أن هناك فرصة الآن لتنفيذ الخطوة الأولى في اتفاق السويد والوصول إلى تفاهمات بمفهوم عمليات مرتبطة بالموانئ تعتمد على تنفيذ انسحاب أولي من الاماراتيين والخونة من بعض المناطق.
ولفت السيد القائد بأن العدو لم يدخل في أي حوار بجدية بغرض الوصول إلى حلول منصفة ومنطقية للأزمة.
وشدد قائد الثورة على الحضور في المفاوضات والحوارات إقامة للحجة وكشف للعدو وتفنيد لادعاءاته بأننا لا نريد الحل والسلام, كما تطرق في حواره إلى أن الوفد الوطني في كل الجولات السابقة كان يقدم خلالها رؤية واضحة قائمة على أساس الشراكة، بيمنا الطرف الآخر كان يتعنت بشكل دائم