قوات الجيش واللجان على مقربة من مثلث “العند” الإستراتيجي بعد دخولها مناطق هامة جداً بالمسيمير ويافع في لحج (تفاصيل)
قوات الجيش واللجان على مقربة من مثلث “العند” الإستراتيجي بعد دخولها مناطق هامة جداً بالمسيمير ويافع في لحج (تفاصيل)
يمني برس:
بالتوازي مع إسقاط 70% من مساحة محافظة الضالع، حققت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تقدماً لافتاً في اتجاه محافظة لحج، بعدما تمكنت خلال الأيام الماضية من السيطرة على أكثر من 20 موقعاً في جبهة ذي ناعم الحدودية مع مديرية يافع جنوبي محافظة لحج.
وأفاد مصدر عسكري، بأن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت، يوم الأحد، من السيطرة على منطقة “السر” أولى مناطق مديرية يافع في محافظة لحج.
وأوضح المصدر، أن مليشيات ما يسمى “الحزام الأمني” التابع لـ الإمارات، انسحبت من منطقة “السر”، تاركين خلفهم عتاد عسكري كبير مع اقتراب قوات الجيش واللجان الشعبية من المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن حالة من الهلع سادت أوساط مليشيات العدوان عقب اجتياح قوات الجيش واللجان الشعبية للمديرية، خاصة بعد سيطرتهم على عدة مواقع إستراتيجية قريبة من المنطقة، منها جبهة العود في الضالع، وجبل حلموس الإستراتيجي في مديرية ذي ناعم بالبيضاء وأيضاً الخط الاسفلتي الرابط بين مديرية يافع والزاهر آل حميقان.
وجراء ذلك، وجهت قيادة قوات الإحتلال الإماراتي في عدن بسحب قوات من مرتزقتها الجنوبيين من جبهة الساحل الغربي إلى يافع للدفاع عن الأخيرة، ووقف تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية، ولا سيما أن التقدم في نطاق محافظة لحج تزامن مع تقدم مماثل في مديرية المسيمير القريبة من قاعدة “العند” العسكرية الخاضعة لسيطرة قوات الإحتلال الإماراتية، والتي تشهد مواجهات عنيفة منذ فجر الإثنين لا تزال على أشدّها، بعد تدخل قوات ضخمة من المرتزقة الموالية للإمارات للحد من تقدم الجيش واللجان الشعبية الذين باتوا على مقربة من مثلث العند الإستراتيجي.
وقال مصدر ميداني، مساء الإثنين إن تحالف العدوان كثف الإسناد الجوي لمرتزقته، في حالة تعكس الرعب من عودة قوات الجيش واللجان الشعبية إلى لحج، مشيراً إلى أن قوات الجيش واللجان دخلت المسيمير من طريق مديرية ماوية، التابعة لمحافظة تعز، وبطلب من عدد من القيادات الإجتماعية في المديرية.