في رصد لـ “يمني برس”.. الرؤية الوطنية جمعت معطيات إرث التاريخ اليمني العظيم ومبادئ أسس بناء الدولة الحديثة
في رصد لـ "يمني برس" الرؤية الوطنية جمعت معطيات إرث التاريخ اليمني العظيم ومبادئ أسس بناء الدولة الحديثة
في رصد لـ “يمني برس” الرؤية الوطنية جمعت معطيات إرث التاريخ اليمني العظيم ومبادئ أسس بناء الدولة الحديثة
يمني برس- متابعات
مشروع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وضع مسودته الأولى الرئيس الشهيد صالح الصماد، وكان المشروع أحد الأسباب التي أدت إلى استهدافه من قبل العدوان.
لم يتوقف الشعب اليمني وقيادة الثورة والقيادة السياسية عقب استشهاد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد، فقد حملت الرؤية الوطنية عنوان “يد تحمي ويد تنبي” وعمل المجلس السياسي الأعلى على استكمال مسودة المشروع (الرؤية) من خلال إقامة الندوات والفعاليات مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية. وكلٌّ أدلى برأيه وساهم في إثراء الرؤية.
وفي رصد لـ “يمني برس” نورد بعض الأراء التي تحدثت عن الرؤية الوطنية، من بعض الشخصيات السياسية والاكاديمية والناشطون الاعلاميون في تعليقاتهم على صفحات التواصل الاجتماعي، والتي تزامنت مع اعلان المجلس السياسي الأعلى للرؤية الوطنية.
أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، أشار بأن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية أصبحت مطلب وطني يتطلع إليها الشعب اليمني للانتقال إلى مرحلة البناء والتأسيس لمستقبل اليمن الجديد.
وقال الحوري: “إن أهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية تجسد المشروع الوطني الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد في تحقيق نهضة شاملة للإنسان اليمني وبين الحوري بأن الرؤية الوطنية لبناء الدولة ارتكزت على أسس تواجه العديد من التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والصحية والتربوية والخدمية والسياسة الخارجية والأمن والدفاع والبنية التحتية”.
في حين اعتبر رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، إن إقرار هذه الوثيقة الوطنية الاستراتيجية ونشرها للعالم أجمع هي مساهمة كبيرة من المجلس السياسي الأعلى استلهمت في مضمونها من تراث الحركة الوطنية اليمنية بشكل عام، واتكأت على قيم ومبادئ الثورات اليمنية المباركة الـ 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م، و30 نوفمبر 1967م، و22 مايو 1990م، و21 سبتمبر 2014م، وَهِي بمثابة رد عملي وموضوعي على جميع الافتراءات الإعلامية والانتقادات السياسية المبنية على أوهام أحلام اليقظة لدى البعض بأننا سنبني في قادم الأيام دولةً ملكيةً إمامية وسنعود إلى مرحلة الحكم العائلي السلالي”.. مضيفاً: “إن إطلاق مثل تلك الاتهامات الباطلة ما هو إلا لتبرير ومساندة جرائم دول العدوان على الشعب اليمني التي شنت حربها القذر ة على المدن والقرى اليمنية في صبيحة يوم الخميس الموافق 26 مارس 2015م”.
وتابع القول: “هذه الوثيقة الوطنية الاستراتيجية التي جمعت بين معطيات إرث التاريخ اليمني العظيم ومبادئ وأسس بناء الدولة الحديثة هي رد قوي وكافٍ على صلف دول العدوان الذي يدخل في عامه الخامس، وقد أثخن جراح اليمانيين وفاقم معاناتهم حتى أصبح العالم كله يردد ويتحدث بأن اليمن وشعبه الصابر الصامد يعيش أعظم محنة إنسانية في التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية، وأن قرابة 19 مليون يمني يحتاجون للمساعدة الإنسانية بمختلف صورها وأشكالها”.
عبدالملك العجري عضو المجلس السياسي لأنصار الله – عضو الوفد الوطني المفاوض، معلقاً على صفحته على تويتر عن الرؤية الوطنية بالقول: “حراسة الجمهورية اكسير الحياة للنخب المفلسة تلوذ بها كلما شعرت بالانكشاف واكبر إساءة لها ان تعهد حمايتها لتلك الطحالبُ المتقلبة في أحضان أشد الأنظمة الملكية استبدادا”.
وأضاف العجري: “لم تعد الجمهورية موضوعا انقساميا وما يحتاج للحماية وإعادة الاعتبار هو الدولة ومؤسساتها وهو ما تكفلت به الرؤية الوطنية”.
أما أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي فقد باركت للشعب اليمني تدشين العمل بالرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة 2019 ــ 2030م، وأشادت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بما تضمنته الرؤية الوطنية التي تهدف إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة وإرساء مبدأ العمل المؤسسي وحق الجميع في العمل والمشاركة في بناء الدولة اليمنية الحديثة والتي تعتبر أول خطة طويلة الأجل تعبر عن طموحات وتطلعات الشعب اليمني.
وثمنت أحزاب التحالف الوطني كل الجهود التي بُذلت لإنجاز هذه الرؤية الوطنية التي جسدت المشروع الوطني للشهيد الرئيس صالح بن علي الصماد “يدٌ تحمي ويدٌ تبني” .
وأكدت أحزاب التحالف على أهمية التزام العمل بمضامين الرؤية الوطنية وتطبيقها لتعزيز سيادة القانون ولتكون المعيار الذي يتم الانطلاق من خلاله لتقييم الأداء لكل أجهزة الدولة ومؤسساتها خصوصاً وأن شعبنا اليمني ينتظر إصلاحات ومعالجات تنهي معاناته التي تسببت بها دول العدوان والحصار المفروض على بلادنا وشعبنا اليمني لأكثر من أربعة أعوام.
ودعت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إلى العمل بروح الفريق الواحد لتطبيق هذه الرؤية التي أكدت في مضامينها على المصالحة الوطنية الشاملة وحق الجميع في الشراكة في بناء الدولة اليمنية الحديثة، ومنع التدخلات الخارجية والحفاظ على السيادة والثوابت الوطنية ومصالح الشعب العليا، وقد لبت آمال وتطلعات أبناء شعبنا اليمني التي تم التوافق عليها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وفي تعليق على الرؤية الوطنية عبرت رابطة ابناء اليمن الحر- في بيان لها باليوم العالمي للعمال- على صفحتتها على الفس بوك بالقول: “ أن الشعب الحر الكريم وفي طليعته العمال والعاملات اثبتوا للعالم اجمع بان الامة اليمنية لاتعرف غير ثقافة الانتصار مهما بلغت حجم التحديات وهاهو الشعب اليمني العظيم يدشن العام الخامس من العدوان الهمجي بالشروع في تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة واعادة اعمار مادمره الاعداء والمضي قدما في نهج الرئيس الشهيد صالح الصماد وشعاره الحي الخالد”يد تبني ويد تحمي” الذي يحمل في طياته الكثير من بشائر المستقبل الذي ينشده ابناء الشعب اليمني قاطبة“.
جامعة صنعاء
وحول الرؤية الوطنية في الوسط الأكاديمي قال رئيس جامعة صنعاء الاستاذ الدكتور أحمد دغار: “أن محاور وبنود الرؤية الوطنية لبناء الدولة ستكون البوصلة التي تتوجه صوبها الجبهة الأكاديمية لتجويد التعليم والارتقاء بجامعة صنعاء وبالتعليم العالي والبحث العلمي على سلم الاعتماد الأكاديمي المحلي والاقليمي والعالمي باعتبار جامعة صنعاء بيت الخبرة اليمني الاول”.
ولفت دغار إلى أن “الرؤية وبعد تصويبها تضمن نهوض شامل لكل المؤسسات والقطاعات في الدولة وهو ما يستدعي حشد الطاقات والجهود لتنفيذها وتحقيق مشروع بناء اليمن الحديث كامل السيادة، والذي أسس مداميكه الرئيس الشهيد صالح الصماد”.
أحمد الرازحي السكرتير الاعلامي للرئيس الشيهد صالح علي الصماد قال: “الرؤية الوطنية لبناء الدولة ميلادها بل الشعور بها في ظل العدوان وتكالب قوى الاستكبار على شعبنا بالقتل والدمار والحصار ومحاولة ازالة شعب وطمس هوية ومحو ثقافة… تُعد خطوة فريدة ومؤشر يحمل آمال ووعود ورسالة واضحة المعالم والدلالات بأن هذا الشعب يستمد شرعيته وبقاءه واستمراريته من صمود واستبسال وتحدي وارادة هذا الشعب.. وان له القوة والقدرة أن يدافع ويهاجم ويحفظ الأرض ويحمي العرض ويبني دولة.
عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي اليمني، عضو الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان السعودي، وعضو رابطة علماء اليمن، محمد طاهر أنعم، أكد في حسابه على تويتر، على أن الرؤية الوطنية لبناء الدولة في #اليمن والتي أعلن الرئيس مهدي محمد المشاط تدشين العمل بها اليوم ترتكز على سبعة مبادئ، وهي الشريعة الاسلامية، والهوية اليمنية، والدستور والنظام الجمهوري، وتحقيق العدالة والمساواة، والمحافظة على الأسرة، والتداول السلمي، والوحدة اليمنية”.
حكومة شباب بريكس
وفي منشور لحكومة شباب بريكس عبر رئيس الحكومة فؤاد الغفاري، على صفحته على الفس، أكد إلى حكومة شباب بريكس قدمت إلى الهيئة العامة للإستثمار بنسخة من رؤية حكومته للتنسيق مع مجموعة البريكس بحسب الرؤية الوطنية ٢٠٣٠م، كما قدم الغفاري لـ المهندس/ خالد شرف الدين. نائب رئيس الهيئة العامة للإستثمار شرحاً عن رؤية حكومة شباب بريكس للتنسيق مع مجموعة البريكس بحسب الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة..
إتحاد كاتبات اليمن على تويتر قالت: “نحو الدولة اليمنية الحُرة الكريمة التي شراها ووقّعها الرئيس الصماد بمداد فؤاده، نحو اليمن الذي يرويه ويفديه كل يوم كل ابناءه الأوفياء بفلذات أكبادهم”.
المحامي عبدالوهاب الخيل مدير الشؤون القانونية في التربية والتعليم قال: “الرؤية الوطنية عمل استراتيجي بعيد كل البعد عن التكتيك السياسي، وإنما هي متطلب وطني وهي ملك لكل أجيال #اليمن القادمة”.
ويقول الكاتب محمد عبدالكريم في تغريدة له على تويتر: أن “إطلاق الرؤية الوطنية لبناء الدولة ومؤشرات مشجعة لنجاحها 24-04-2019، وتجاوزاً لواقع فرضه العدوان وعقود من العمالة لقوى الهيمنة في الإقليم والعالم ترى النور في اليمن الحديث أول رؤية وطنية مستقلة يطلقها المجلس السياسي الأعلى لبناء الدولة اليمنية”.
اعلامي مجاهد في حساب له على تويتر، قال في تعليق منه على الرؤية الوطنية: “علينا أن نجعل من الدولة العادلة المتقدمة دولة سيادة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية محل فخر لكل أبناء اليمن في ظل التحرر من الهيمنة والوصاية والتبعية”.