أبناء وقبائل مديريات الحديدة ينتفضون لهذا السبب ..؟!!

يمني برس:

نظم أبناء منطقة السويق بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة وقفة إحتجاجية ومسيرة تنديداً وإستنكاراً للجريمة الشنيعة التي قام بها أحد المرتزقة السودانيين باغتصاب إمرأة. مسنة في عمر الـ 50 من قطابا مديرية التحيتا.

وأكد المشاركون بأن هذه الجريمة وكل الجرائم التي سبقتها بحق أبناء مديرية التحيتا وكل أبناء اليمن لن تسقط بالتقادم ولن تمر مرور الكرام.

ودعا أبناء المنطقة كل قبائل اليمن إلى النفير العام واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال حتى يتحقق النصر.

كما نظم أبناء وقبائل مديرية السخنة وقفة احتجاجية تنديداً وإستنكاراً بجريمة الإغتصاب التي قام بها أحد السودانيين بحق امرأة مسنه في مديرية التحيتا.

وأكدت القبائل أن هذه الجريمة هي إحدى ممارسات الغزاة والمحتلين متوعدين الغزاة والمحتلين بأخذ الثأر وتطهير اليمن من رجسهم وأن هذا الجريمة وغيرها لن تمر مرور الكرام.

ودعوا في الوقفة إلى النفير العام والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال، كما ناشدوا أبطالنا في الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الساحل الغربي بالرد القاسي على المنافقين من المرتزقة.

وفي مديرية الجراحي، نظم أبناء وقبائل المديرية وقفة احتجاجية تنديداً بقيام المرتزقة السودانيين باغتصاب إحدى نساء مديرية التحيتا، معلنين النفير العام للدفاع عن العرض والأرض وللتأكيد أن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام ولن تسقط بالتقادم بل سيدفع ثمنها العدوان فالشعب اليمني على مر تاريخه لم يسكت على الضيم والاذلال والاستعباد.

وأكد المشاركون أن هذه الجريمة البشعة والغير الأخلاقية التي تتنافى مع القيم والأعراف والتقاليد العربية والشريعة الإسلامية والتي تدينها كافة الأديان السماوية الأمر الذي يحتم علينا جميعا التحرك للثأر من هؤلاء المرتزقة داعين رجال الجيش واللجان الشعبية والشرفاء من أبناء الساحل الغربي بسرعة الرد المزلزل على هذه الجرائم.

ودعا المشاركون الشعب السوداني الثائر أن يجعل معيار نجاح ثورته هو انسحاب جنوده الذين حولهم قادتهم إلى مرتزقة يقاتلون ويقتلون في سبيل المشروع الأمريكي، مشددين على أهمية مواصلة رفد الجبهات بالرجال والمال كون ذلك مسؤولية جميع أبناء الوطن من أجل التصدي والدفاع عن الوطن أرضا وعرضا فالجريمة تؤكد على أن خيار الدفاع عن التراب والعرض هو السلاح الأمضى في مواجهة عدوان بلغ به الانحطاط أعلى الدرجات.

وأكد في الوقفة على النفير العام واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال، كما ناشدوا أبطالنا في الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الساحل الغربي برد القاسي على المنافقين من المرتزقة.