مدير مكتب رئاسة الجمهورية يُناقش إشكاليات العمل الإغاثي وسبل تفعيل ومساندة الهيئة العامة للزكاة
مدير مكتب رئاسة الجمهورية يُناقش إشكاليات العمل الإغاثي وسبل تفعيل ومساندة الهيئة العامة للزكاة
يمني برس:
أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية أحمد حامد، على ضرورة الالتزام بإغاثة النازحين والمحتاجين كهدف أساسي للعمل الإنساني.
جاء ذلك خلال ترأسه يوم الأربعاء اجتماعا ضم عدد من وكلاء هيئة تنسيق الشؤون الإنسانية وممثلي برنامج الأغذية العالمي، لمناقشة إشكاليات العمل الإغاثي ومتطلبات الميدان لإغاثة المتضررين جراء الحصار والعدوان بعموم محافظات الجمهورية.
وتطرق حامد إلى سبل تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين الهيئة والبرنامج خاصة بعد الإشكاليات التي طرأت مؤخرا والمتمثلة في اكتشاف كميات كبيرة من الأغذية التالفة والمنتهية الصلاحية والمعدة للتوزيع في الحديدة وحجة.
وأوضح أن الهدف الأساسي هو تقديم المساعدات الإنسانية بطريقة إنسانية تخدم المستفيدين لا أن تقتلهم من خلال توزيع أغذية تالفة غير صالحة للاستخدام الآدمي.
ولفت إلى أن ما يقوم به الإعلام من تفاعل في هذا الخصوص يأتي في إطار توعية المواطنين بمخاطر الأغذية الفاسدة، مشيرا إلى أنه يمكن إعطاء مساحة في وسائل الإعلام للتوضيح والرد من قبل برنامج الأغذية كون حق الرد مكفول.
وأكد حامد استعداد الهيئة والجهات المعنية في الدولة على معالجة أي صعوبات قد تواجه برنامج الأغذية العالمي، مشدداً على ضرورة النظر إلى المشكلة باهتمام والبحث في الحلول التي اقترحتها السلطات الوطنية والتي ستسهم بشكل مباشر في إضفاء جودة على أداء البرنامج في إيصال المساعدات.
من جهة أخرى ناقش مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد مع رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان سبل تفعيل ومساندة الهيئة العامة للزكاة للاضطلاع بدورها في هذه المرحلة الهامة في ظل استمرار العدوان السعودي الأمريكي.
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بوضع الآليات اللازمة لتنفيذ القانون الجديد للزكاة، وإعداد خطة مزمنة للهيئة والعمل على إعداد قاعدة بيانات شاملة للفقراء والمساكين لاستهدافهم بالمساعدات من الهيئة.
كما تطرق اللقاء إلى السبل الكفيلة بالارتقاء بمستوى العمل الإداري في الهيئة بما يحقق الأهداف المنشودة، واعتماد النظام الإلكتروني لكافة معاملات الهيئة بما يضمن السلاسة والسرعة والدقة في إنجاز الأعمال.