الحراك الثوري الجنوبي يحذر تحالف العدوان وأدواته في عدن من التمادي بإستهداف قياداته .. (بيان)
الحراك الثوري الجنوبي يحذر تحالف العدوان وأدواته في عدن من التمادي بإستهداف قياداته .. (بيان)
يمني برس:
حذر الحراك الثوري الجنوبي، تحالف العدوان السعودي الإماراتي وأدواتهم من التمادي في استهداف قياداته، قائلاً إن استهداف تلك القيادات يندرج في إطار مخطط بدأت ملامحه تتكشف باغتيال المناضل، عبدالله حسين القحيم، في عدن، وقبله رامي المصعبي.
وقال المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، في بيان صدر عنه الأربعاء، إنه يتابع بقلق بالغ عودة مسلسل اغتيالات الكوادر الجنوبية في عدن، والتي بدأت تطال نخب سياسية في الحراك بعد أن سبقتها موجة تصفية لقيادات أمنية وعسكرية طوال السنوات الماضية في عموم المحافظات الجنوبية.
وقال البيان إن التمادي في استهداف قيادات الحراك يندرج في إطار مخطط بدأت ملامحه تتكشف باغتيال المناضل، عبدالله حسين القحيم، في عدن، وقبله رامي المصعبي، ويحمل في طياته مؤشر خطير يوحي بتوجه لإسكات كل الأصوات المعارضة والمناهضة لاحتلال الجنوب تفاقم مداه في إطار الصراع الخفي بين أقطاب التحالف ممثلاً بالسعودية والإمارات.
وأضاف أن “أدوات السعودية والإمارات في الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية في عدن، باتت تؤسس لمرحلة من العداء والشقاق الجنوبي الجنوبي، الذي سبق أن حاولنا أن نحتويه وحرصنا مراراً وتكراراً على رأب تصداعاته دون جدوى، حتى دخلنا في دوامة من التصفيات التي تفاقم قلق الجنوبيين، بمستقبلهم بعد تجريف أرضهم من القيادات التاريخية في شتى المجالات”.
وتعهد البيان بأن “هذه الممارسات لن تثني الحراك عن الاستمرار في المطالبة بخروج كافة القوات السعودية والإماراتية من أرض الجنوب، وبالمضي قدماً في مسيرة النضال السلمي التي كان أحد أبزر رموزها منذ العام 2007، كقيادي نقابي وسياسي محنك، حتى تحقيق الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وفاءاً لشهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل إعلاء رأية بلادهم خفاقه في سماء وطن خال من الوصاية والتبعية والاحتلال الأجنبي”.
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا يوم الإثنين القيادي عبدالله حسين القحيم أمام منزله في خط الخمسين الجديد ببير فضل بمدينة المنصورة بعدن.