الموت البطيء لليمنيين تحت الحماية الأمريكية
الموت البطيء لليمنيين تحت الحماية الأمريكية
منذ أكثر من أربعة أعوام وصهاينة العرب المتمثلين في الحكومتين السعودية والإماراتية؛ يقومون بقتل وتجويع وحصار اليمنيين على مرأى ومسمع الأمم المتحدة والعالم المنافق والمنظمات الإنسانية التي كشفت عن وجهها القبيح وتعاملها بمعيارين تجاه الجرائم التي يرتكبها العدوان في اليمن.
تحت مسمى دعم الشرعية يقوم صهاينة العرب بإبادة الشعب اليمني رجالاً ونساءً وأطفالاً؛ من أجل شرعية زائفة منتهية الولاية.؛ ويدفع الشعب ثمنها من تجويع وتخويف وحصار ومنع المشتقات النفطية والطبية؛ ويتم ضربه بقنابل محرمة دوليا تسببت في تشوهات خلقية للأجنة في أرحام أمهاتهم جراء تلك القنابل والغازات الفسفورية؛ وضرب الأبرياء في مساكنهم؛ وهدم المدارس على طلابها ومعلميها؛ وضرب المستشفيات والمرافق الطبية المكتظة بالمرضى والأطباء.
كذلك ما يحصل من جرائم اغتصاب النساء؛ وأسر الرجال الأبرياء؟ ألا تسمى إبادة جماعية ومؤامرة كبيرة على هذا الشعب الصابر الصامد؟
ليست مبالغة ولا مجازفة بالكلام؛ هذا ما يحدث في وطني اليمن؛ برعاية وإشراف وبضوء أخضر ودعم شامل من أمرٍيكا؛ تقتل السعودية والإمارات الشعب اليمني وهما من تدفعان الأموال؛ وتحت مسمى القتال من أجل كرامة الشعب اليمني ومحاربة الحوثي.
يا تحالف الشر والإجرام والغباء؛ أنتم لا تضرون الحوثي؛ بل تسعون إلى إبادة شعب بأكمله؛ تقتلون الأبرياء؛ وتحاصرون الشعب باسم محاربة الحوثيين.
الحوثيون ليسوا متواجدين في المدارس؛ ولا في المستشفيات؛ ولا في الأسواق الشعبية؛ ولا في مجالس العزاء التي تستهدفونها يوميا.
الحوثيون متواجدون في متارسهم يواجهونكم ويهزمونكم ويلقنوكم اقوى الضربات الموجعة؛ بينما أنتم جبناء سفهاء تستهدفوا الأطفال والنساء بصواريخكم وقنابلكم الإجرامية الوحشية.
الحوثيون ليسوا في الأماكن التي تقصفون فيها الأبرياء.. أين عروبتكم أين اسلامكم؟ تقبلون يد ترامب وتقطعون وترمون الشعب اليمني في الهاوية… إلى هذا الحد تغيب عنكم الإنسانية؟ تقتلون الأطفال والنساء والأطفال الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يمنيون.. أين_انسانيتكم التي تتشدقون بها أيها العالم الصامت المنافق؟.
إلى هذا الحد سكوتكم؟
وإلى هذا الحد يخوفكم سلمان وابنه وترامب..؟!!!.